صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/25

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

یا وفي صفحة 37 يزعم المتشاعر أنه يعارض ابن الرومي ولعمري لو بصق ابن الرومي لفرق العقاد في بصقته . يقول في كل روض قرى للزهر يعمرها يا حبذا هي أبيات وسكان ولا أدل على جهل العقاد بالنحو والعربية من هذا فان ( ابيات وسكانهنا ) في هذا التركيب يجب أن تكون منصوبة على التمييز وقد جعلها مرفوعة لانه جاهل جهلا صريحاً (1) ويقول فيها T نفاه عن عرس الدنيا شواغله إن الحداد عن الاعراس شغلان من أى لغة جاء « بشغلان » ? من قول العامة . عاملها شغلانة . . . .. ومن مضحكات هذه القصيدة بالغصن شبهه من ليس يعرفه وانما هو للرائين بستان وهل ناقط في غصن على شجر آس وورد ونسر بن وسوسان ؟ اذن هذا الحبيب أشجار مختلفة . أما تشبيهه قده بالغصن فخطأ في رأى المتشاعر ويجب أن يشبه قده بالحقل ! ! | أليس هذا الخلط أسقظ ما يمكن أن تعثر عليه في أسخف الشعر وفى أحظ الازمنة ؟ ولكن العقاد مجدد ! « مجدد ايه وهياب إيه » . . انظر الأصل الذي سرق منه لابن الرومي لاى أمر "مراد بالفتى جمعت تلك الفترن فضهتهن أفنان تجاورت في غصون لسن من شجر لكن غصون لها وصل وهجران تلك الغصون الاواتى في أ كنتها نعم وبؤس" وأفراح وأحزان ما أجمل هذا التصوير وأبدعه في جعل نمار تلك الغصون الانسانية تعاو بؤساً وأفراحار لامالا كما صنع المغفل الذي جعلها آسا ووردا ونسرينا وسوساناولو كانت ي القافية لامية لحسبناه يجعلها بصلا وثوما وكرانا وفجلا (۲) ! ! ! على أن المتنبي (۱) سيأتى كثير مثل هذا (۲) فيقول هكـذا وهل نما قط في غصن على شجر فجل وثوم وكراث وأبصال !!! ..