صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/27

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بطبيب مستشفى المجانين أيها الناس . ومن هذه القصيدة الحمقاء : قالوا ابن آدم من قرد فقلت لهم : كلا ولكنه في النجر ثعبان يعني في الأصل ، وهذا رد من العقاد على دار وين !!! ولعله ما نبهه الى هذا المعنى إلا أنه هو كالثعبان في أذاه وطوله ولو كانت القافية حاء لقال إنه (تمساح !!!) وتفتح الآن صفحة 60 فنراه يقول يصف امرأة في حمام البحر البحر يغضب وهي ضاحكة شتان بين السخط والسخر وتميل من ظهر الى بطن طورا ومن بطن الى ظهر هذا دليل جديد على جهل الرجل بالعروض فان آخر الشطر الأول من البيت الثاني عروض حذاء مضمرة والاضمار مع الحذذ لا يقع إلا في الضرب ، أي في آخر البيت ومعنى هذا أنه لا يجوز أن يقول في هذا الوزن ( الى بطن ) بسكون الطاء بل يجب أن يكون في مكان الطاء حرف متحرك . وفي صفحة 65 فا كتب على هذا الزمان ذنوبه انا تؤجله الحساب الى الغد ومع سخافة المعنى عدى ( أجل ) الى مفعولين وهو لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد ونقلب الآن صفحة 105 ضيق الأمل شر ما يلقى الفتى أجل ضيق عن وسع الأمل انظر غباوة اللص التعرف أنه لص ، وقابل هذا البيت بقول القائل أمل من دونه أجلى فمتى أقضى الى أعلى ? (1) بر بك أليس هذا هوالشعر وكلام العقاد هو الهذيان . أعرفت الآن أن هذا السخيف لص يسرق من الجوهري و يبيع في سوق ( الكانتو ) !!! ? ا (۱) هذا المعنى توليد بديع من قول سيدنا على : ان المرء يشرف على أمله فقطعه دونه أجله ، قانظر كيف سما الشاعر وكيف سقط المشاعر ؟