صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/31

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

Yo وصداره هلاهيل و شراميط 4 ! ! عضلات بارزة مكتنزه ، لكنها عضلات من شراميط ) هكذا اعلان العقاد أنه جبار الذهن . والحقيقة أن الرجل جبار الغريزة منذكان إلى أن كان . . . فيختلط الأمر في وقاحته وادعائه وسلاطته على الضعفاء أوعلى الجبناء . ولكن الذي يعرف العضلات التي تخلع مع الثياب ! ! ! ! يصفع صاحبها الجبار مطمئنا ، بلا ريب طيب !! ( جحيم الجمال ونعيمه شيء واحد ، فما معنى « لأنهما داران « موضوعتان على رسم واحد » وهل داران على رسم واحد تكونان شيئا واحداً وتأخذ الحكومة عليهما ضريبة واحدة ؛ ؛ يا أصحاب الأملاك وكاوا هذا المحامي الجبار الذهن ليقنع الحكومة بهذه الفلسفة ! ! واذا كانا دار بن فلا معنى لأن يقول الجحيم والنعيم ، لأن النعيم هذه من تعبيرات العامه وانما تأتى مضافا اليها فيقال جنة النعيم ودار النعيم بخلاف الجحيم فانها هي الدار . ثم الداران « فيسعة واحدة» بعد أن قال حضرته انهما على رسم واحده العقاد اذن مهندس ممن اشتغلوا في تخطيط الجحيم والنعيم ومساح أيضا موطف في ديوان المساحة الذي وراء الطبيعة !!! وأكثر من ذلك يظهر أن هذا الصعلوك من كبار أرباب الأملاك السماوية ! ! ! فأراد مرة أن يشترى الجحيم والنعيم ( فتفرج ) عليهما فاذا هما « لا فرق بينهما داخلا ولا خارجاً إلا اللوحة التي على الباب » . طبعاً طبعاً هذه اللوحة كان مكتوبا عليها : جحيم ونعيم للبيع !!! لا لا ! بل هي كما يظهر من معنى كلام الجبار لوحة من الرخام كتب عليها دار الجحيم . دار النعيم !!! او « فيلا » نعيم وجحيم ... واذا كان هناك « باب » عليه « اللوحة » فكيف صارتا دارين ? كان ينبغي