صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/38

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۲ على غلاف ديوان العقاد هذه الكلمة ( أربعة أجزاء في مجلد واحد والديوان ورق لا يساوى من تجليده ولم يخرجه صاحبه مجلدا فما معنى ( مجلد واحد ، وكلمة مجلدة أو مجلد لاتستعمل إلا في الكتاب يغشى بالجلد لأنها من جلد ، أي وضع الجلد عليه . واذا صح أن كل مطبوع يسمى مجلدا جازحينذ أن يكون معنى العبارة أربعة مجلدات في مجلد واحد ، هذا أيضا من جهل الجبار لانه مريد في سفر واحد أو كتاب واحد أو مجموع واحد (1) وبهذه المناسبة رجعنا إلى أوائل الاجزاء قاذا اسم الجزء الأول « يقظا و الصباح » والثاني ( وهج الظهيرة ، والثالث أشباح الاصيل والرابع أشجان الليل وهذه الاسماء لم تكن من قبل حين طبعت الاجزاء قديما وانما لفقت حديثا في السنة الماضية عند طبعها في مجلد واحد » ! 23 3 ار حسن جدا ( وجدا حسن ) ؟ ولكن من أين جاء هذا التخليط ? يقول جبار الذهن في كلمة الختام فاذا قرأ القارى" فربما وجد في أشجان الليل ما هو أخلق بوهة الظهيرة . أو وجد في يقظة الصباح ماهو أخلق بأشباح الأصيل ، الجبار إذن يق بالتخليط و يعترف به لانه لا يستطيع أن يكابر أن كل نظمه هراء في هراء فاذ كان هذا الخلط واقعا معترفا به فما معنى هذه الاسماء ؟ معناها أن العقاد رجل دعوى وتدجيل وعرور فيسرق ويدعى الملكية ، هو يعترف أن الاسماء ليست على مسمياتها ، إذن فهو لم يضعها لانه لا يخطر لمؤلف من كان جاهلا أن يضع اسما على غير مسماه إذن فهو قد سرقها وهذا هو الصحيح وضع الشاعر الفرنسي الكبير ملکر پور دفوجیه Melerior deVogue عض (1) كان ذلك في صيف سنة ١٩٢٩ (۲) وهذه العبارة أيضا سرقها العقاد من طابع مختصر ديوان ابن الرومي فان هذا يج كتبه على الديوان ( ثلاثة أجزاء في مجلد واحد ) ، وأعجب وأعجه ..