صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/39

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

A .. لا LA ALA ۳۳ الاكاديمية الفرنسية رواية شعرية سماها ( جان داجريف ) lean Agreve، وجعلها أربعة أناشيدلانها تصف حياة حب بديع منذ بدئه الى منتهاه ،ومن أمله الى خيبته. وسمى النشيد الأول ( الفجر ) والثاني ( الظهيرة ) والثالث ( الأصيل) والرابع ( الليل ) لان في الاول انبثاق نور الحب وفي الثاني توهجه ومع الثالث تخافته وعندالرابع ظلامه وفناءه أشياء على مسمياتها كما ترى وهو فى كل نشيد يبدع في التصوير والقصة والحادثة ولا يعدو الحد الذي يفصل بين الاسمين ؛ بل و بالقصة وحوادثها ومعانيها كما تمر الشمس من لدن تطلع الى أن تغيب وتظلم خلفها الدنيا فتموت الحبيبة في ناحية والمحب في ناحية أخرى . ومع اعتراف جبار الذهن أن هذه الاوضاع لا تنطبق على سخافاته التي سماها أربعة أجزاء في مجلد واحد ، فان طبع اللصوصية المنغرس فيه أبي عليه الا أن يسرقها ويدعمها و يذهب المذاهب في تعليلها تدجيلا وتعمية على القراء. وهذا كاه صريح في أنه لص مخادع مدع لا يحترم نفسه ولا الناس ولا الحق عجيبه عجيبة ، تفتح الآن صفحة 113 من - يقظـة الصباح ! ! ! فماذا نری مهنئه بعيد : عمان يا عيد من يحظى بصحبته بلغت ما شئت في الأيام والناس أولى الأمام باساد ونهنئة من كان كالعيد في بشر وايناس اذا بلغ الحرص بشاعر على أن يثبت في ديوانه مثل هذين البيتين فقل فيه ما شئت ولا تبال واعلم أنك مصيب في كل ما تقول . ومن فساد الذوق في « جبار الذهن » أنه يدعو على الناس في يوم العيد لأنه يدعو لعمان ان يبلغه الله ما يشاء فيهم . وماذا يشاء عثمان في « الناس » ? هذا أنجعلهم عبيدا له أم يأكل أموالهم أم ينكبهم وينتقم منهم ? ان المبارة نفسها في هذا التركيب لاتقال الا في الشر فانك تقول لانسان بلغك الله ماشئت في أعدائك م 3 - السفود