صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/42

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المطبعية إلى جهلة من أقبح جهلات العقاد ويبين لنا عن مقتل من مقاتل هذا المغرور لم نكن تنبهنا اليه من قبل وهو كما يقولون في لغة الملاكمة من مواضع الضربة القاضية . ا ولا ريب عندنا أن العقاد بعد هذه السنافيد كالمرأة بعد سقوط أسنانها ! ! | لو وجدت من يطعم خديها من شجرة تفاح ، وثدييها من شجرة رمان ، وشفتيها من فرع ورد ، وقامتها من غصن بان ، ( وكمان ) يجعل نظراتها من أشعة رنتجن ، وابتساماتها من أشعة إكس ، « ولهلوبتها » الغرامية ! ! ! من الأشعة التي وراء البنفسجية – لا وجدت مع انفضاض فمها وسقوط أسنانها والخساف شدقيها من يعبرها نظرة أو افئة إن كان في عينيه نظر . قلنا في السعود الأول عند قول هذا المتشاعر إلى إلى الرعي من عينيك مفتقر يا ضوء قلى فان القلب مدجان فسر (مدجان) في الشرح بقوله غالم !!! ومدجان مفعال صيغة مبالغة ، فكيف تأتى صيغة المبالغة من الرباعي أي فعل أدجن ؟ وهنا موضع ما سقط من المطبعة وهو : « مع وضعهم وزناً خاصاً للمبالغة : في هذه المادة وهو فعل الحوجن » ولكن سقوط هذه العبارة جاء كما قلنا اعلاناً من القدر أنه لا يرضى هـذه الضربة لان ههنا موضع ضر - قاضية يجب أن يخر بها ( الجبار ) لليدين وللفم . و بيان ذلك أننا أحسن الظن بالعقد وكانت في اعتبارنا بقية أنه على شيء من العربية لأننا إذا وصفناه بالعامي فلا نعنى أنه من عامة السوقة ، بل من عامة محرري الجرائد . ولما رأيناه يقول إن القلب مدجان لم يكن انا سبيل الا أن نعد ( مدجان) صيغة مبالغة إذ أخبر بها عن مذكر وهو القلب ، وصيغ المبالغة لا تأتي من الرباعي الا ألفاظاً مسموعة منها حساس من أحس،ومعطاء من أعطى ، ومعوان من أعان ومتلاف من أتلف عند من يراها من أوزان الكثرة وهي في الحقيقة زيادة في