صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/50

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فانت من يقضى على بكره وفى هذه القصيدة يقول العقاد : وأنما أحلى وكن عادلا در الثنايا في عقيق اللتي أم فمه الفارغ من دره اللثي جمع لنة في لغة العقاد وحده يعنى في جهله وعاميته وانما تجمع على اثات لاغير وهى مغرز الاسنان سميت كذلك لأن لحم الأسنان ليث بها أي دار بهـا ولو جمعت على ( لثي ) بالقصر لكان المفرد لناة أو لئوة أو لثية وهذا كله يصلح في لغة العقاد وحدها لان جبار الذهن جاهل يتخبط بحجة انه جبار مثل « دون كو يكشوت ، ومن الفاظ الرجل الغريبة التي تدل على ذوق أسخف من ذوقه في لفظة ( مرحاض ) قوله في صفحة ٢١٥ وقد سمى الحب ( الجحيم الجديدة ) (1) واخـذ يصف هذه الجحيم التي يعذب فيها أهل الحب بمن يحبون فقال ملح الله ذوقه!!! وتولى فيها عـــــذاب المحبي ـن بــلاغ المني من الأحباب ليس غسلينهم سوى الشهد ممنو عا على قرب ورده في الرضاب فسر هذا السخيف في الشرح فقال : الغسلين شراب أهل النار . والله يقول في وصف عذاب الجحيم « ولا طعام الا من غسلين ، فما هو بشراب كما ترى ، وجعل الغسلين طعاماً في وصف القرآن آية من آيات اعجازه لا يفهمها مثل هذا العامي المتشاعر لان هذا الغسلين هو ما يسيل من - . هل النار قيحاً وصديدا فاذا كان هذا طعاما فليس من شراب هناك إلا شوياً ( أي خلطاً ) من حميم ، فالنار تهضمهم وهم يهضمونها لا هي تفنى أبدا ولا هم يهلكون أبدا D (۱) قلب هذا اللص قول البحتري وجنة حسن عنبقا محسنه وما خلت أنا بالجنسان نعذب وغريب أن يكون العذاب بالجنة ، ولكن أية غرابة أو أي معنى شعري في أن يكون العذاب ( بالجحيم الجديدة ) أو القديمة أليست الجحيم للعذاب خاصة ؟