صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/58

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

OY و يصعف التركيب و يجب حينئذ أن تكون العبارة . وكأنما صفعت قفاه صفعة وأحس ثانية لهاالخ وقوله « فكانه متربص أن يصفعا » من العامية التي لا ينقلها الاعامى مثل العقاد لان التربص ياعقاد الجرائد . . لا يكون الافى الانتظار الطويل الذي لا بد فيه من مكث وتلبث وبهذه الكلمة يفسد الوصف ويرجع هراء ؛ فان من ينتظر أن يصفع غدا أو بعدساعة لا تكون تلك حاله ولا يتجمع ثم « وطال قذاله » ثالثة الاثافي . فان القذال جماع مؤخر الرأس ما تحت قصاص الشعر أي القفا . فهل الأحدب طويل القفا ؟ وهل اذا قصرت الاخادع وهي كناية عن قصر الرقبة يطول القفا ? أم ذاك الاحدب قد استعار قنا العقاد.. فانخسفت رقبته ومع ذلك طال قذاله معجزة لجبار الذهن (1) ماهذه البلادة في هذا الرجل ؟ خلصينا ياحكومة العراق من عاره على الأدب المصرى وخذيه ولو مدرسالتلاميذ الشهادة الابتدائية التي لا تحمل غيرها وغير شهادة الجميع له باللصوصية الادبية العليا !!!! ثم المبيتان بعد هذا كله ليسا لابن الرومي بل هما مرويان للامير مجير الدين بن نميم وتحرير الرواية هكذا .


(1) يصف الشاعر هذا الأحدب في صورته الجسمية برجل صفع على قفا صفعة وأحس بيد صافعه ترتفع لتهوى بالصفعة الثانية على قفاه فتجمع أي رفع كتفيه حتى التصقا برأسه ليخفى قذاله فتقع الصفعة على الظهر دون القفا فاذا تجمع ليخفى قذاله فكيف يقال في هذه الحالة ( طال قذاله )؟ ولكن العقاد ر جل بليد في الآداب العربية وايراده البيتين على هذا الشكل دليل قاطع في أنه ضعيف الفهم والتمييز وانه لا يصلح لشيء في الأدب العربي لانه لاهو مطلع ولاهو يفهم ولا يحقق وليس هو اكثر من لص عمله النقل بسرعة وهمة على اوتومبيل أو على عربة كارو أو على حمار أو على ظهر هو .... فان أمن واطمان على ما يسرق كان من أرباب الاهلاك ! ! !