صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/59

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قصرت اخادعة (وغاب) قذاله فكأنه ( مترقب ) أن يصفعا (وكأنه ) (قدذاق أول صفعة) وأحس ثانية لها فتجمعا ۵۳ هذه هي صفة الاحدب مصورا تصويرا ، وهكذا يكون الشعر لاذلك التخليط العامي الثقيل المتناقض الذي لا نعجب ان لا يتنبه له ( أديب فالصو ) مثل عقاد الجرائد هذا . أرأيت ياعقاد أنك لست هناك وأنك تدعى الأدب العربي سماها وأنك في تمييزك غبي غبي غبي لا تساوي شيئاً إلا عند غبي غبي مثلك

والآن نقول إننا تلقينا كتابا يتحدانا صاحبه | 11 أن ننقد قصيدة للعقاد سماها ( الحمرة الالهية ) ، ويستدل صاحب الكتاب على فضل العقاد بما لاشأن اما به هنا . ولو شهد له رجل وإمرأتان . نحن بعون الله لا نضرب دائماً إلا ضربات قاضية ولا نعرف هذا النقـد المخنث الذي نراء في الجرائد مما ليس فيه إلا الثرثرة ولا تقدير له إلا بقولهم أربعـة أعمدة أوخمسة أعمده . . . . ومن ذلك سررنا بهذا الكتاب الذي تلقيناه وسنأتي بقصيدة العقاد هذه بيتاً بيتاً ليرى بعينى رأسه وبكل أعين الناس أنه ( فالصو ) من أوله إلى آخره وأنه لايزيد عندنا عن حبة من القمح رأت الطاحون ساكتاً هادئاً متواضعاً فجاءت تظهر سفهها وطيشها وتتهمه بالبرودة والجمود وتقول له أنها من قمح استراليا ! ! ! ثم . . . ثم دار الحجر في صفحة 74 من يقظة الصباح!! « الحمر الالهية . على طريقة ابن الفارض » ماهي طريقة ابن الفارض وهل يعرفها العقاد على حقيقتها أم هو يقلد في هذا كما هو شأنه دائما ؟ الخمر في لغة السادة الصوفية « شراب المحبة الالهية الناشئة ww.