صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/71

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۶۵ جهنم » ? أخزاك الله ( ياصاحب مرحاضه ) وجعل المهل شرابك ، كما جعلت في شعرك المرحاض ثيابك وقوله ( مذاقها ) ثم قوله ( في طيب سقياه ) من الكلام الذي لا يلتئم لأن المذاق في اللسان وحده فالصواب مذاقها في طيب طعـه ، و بين الطعم والسقيا البعد ما بين العقاد والشعر. هذا نصف القصيده ؛ وكل مامر بك في اثني عشر بيتا فقط من شعر ( صاحب مرحاضه ) فكيف يرى الناس الآن قيمة (صاحب مرحاضه ).... ؟ د لوانتقدتهم ؛ لبطل ما اعتقدم » ( بديع الزمان الهمذانی) م 5 – السفرد