صفحة:فصل الخطاب تفليس ابليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب.pdf/10

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الله حسن القبول : وما الفته لارشد به من اتاهم الله الحكمة فاستمسكوا بالعروة الوثقى (اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )ولا لاهدي به قوم ختم الله على قلوبهم فغرتهم الحياة الدنيا ففرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون . لكنني الفته رجاء ان يكشف الله به عن بصائر المغرورين باقاويل الذين يقولون هذا من عند الله وماهو من عند الله و يقولون على الله الكذب وهم يعلمون) وان ينفع الله به الاباء والامهات والبنين والبنات والمسلمين والمسلمات المحصنين والمحصنات : والذي حملني على تأليفه وتعريض نفسي لما لااشك بوقوعه من لوم لائم وانتقاد منتقد مع علمي بعجزي ومزجاة بضاعتي هواني في اثناء مناظرتي في احدى الجرائد مع بعض شبان دمشق في مسئلة حقوق المرأة سمعت بظهور كتاب في مصر سماه مؤلفه (تحرير المرأة)فعجبت من هذه التسمية لاني لم اتصور لها مسمى سيما ان المؤلف مسلم لكني لما قستها على تسمية اخواننا المناظرين الموضوع الذي كنا فيه(حقوق المرأة) وماهو منها بشي علمت انها من اسماء الاضداد. فاستحضرته وطالعته وتأملته فوجدته كما ظنت بل كما تيقنت واذا بمؤلفه لم يخرج فيه عن المذهب الحادث عندالاوربيين ومقلديهم المبنى على قاعدتهم المشهورة (الغاية تبرر الواسطة) وعليها لا تثريب عندهم على كل متكلم ومؤلف استعمل ماتبلغه استطاعته من فنون التمويه والمغالطة