صفحة:فصل الخطاب تفليس ابليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب.pdf/123

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۱۷

فيه التبديل الكلي ولم يقل احد عنه انه بدعة سيئة اوخروج عن الشرع · بل لو قيل لكان كلام سقط وهزؤ فالعالم حقا ينظر لاصل مقصدالشارع من ذلك الحكم والعمل فان وجد بالتبديل اخلالا وافسادا اعلن انكاره و طالب برده الى ما ينطبق على مقصد الشارع. وان وجد فيه زيادة احتياط بحيث لا يوجب حرجا حسنه وحض على الاخذ بـه . وان لم يجد لا خللا ولا احتياطا تركه : اما من في قلبه زيغ و يدعي العلم وليس منه على شي فيتخذ مثل هذه التبدلات ولو كانت حسنة زريعة للطعن والتنديداما في الشرع ان كان من المارقين من الدين اواعدائه واما في العلماء خصوصا والمسلمين عموماً ان كان من المسلمين : وعلى ذكر استنباط ازکیا العلماء استحسان بعض المحدثات من الكتاب و السنة تذكرت رسالة عندي للعالم الفاضل والتحرير الكامل عمر افنذي الغزي رحمه الله الفها باستحسان احداث العسكرية الحاضرة استنبطه من قوله تعالى( ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص) فهكذا فليكن الاستنباط وهكذا فليكن العلم بالتوفيق بين المحدثات والشرع اوالطعن والانتقاد ليس كما فعل المؤلف المذكور مما لا ينطبق على اصل من أصول التاويل والتفسير : وبعدما تبين لك صفة ماجاء في الشرع من النقاب والخمار والازار المصري والنقاب والثوب العراقي والفارسي ، او المنديل والازار الشامي اوالمنديل والملاية والنقاب