صفحة:فصل الخطاب تفليس ابليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب.pdf/124

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
۱۱۸

الذي لا يظهر من تحته شيء والفرجية التركية او كل ما هو مستعمل من الاغطية عند مخدرات المسلمين في اقطار الارض تجدها كلها في ضمن دائرة مقاصد الشارع لم تخرج عنه ولا خالفته البتة : نعم الخروج عن الشريعة هو ما ذكره المؤلف من اليشمق وامثاله مما لا يستر من الوجه والعنق والصدر شيئًا بل يزيدهن رونقا وجمالا ويستر ما فيهن من عيب . وما اخاله يخالفنا اذا قلنا ان هذا وامثاله ليس من الحجاب والتستر بل نوع من التكشف والتبذل المنحصر استعماله في طائفة مخصوصة من النساء وكذلك لايخالفنا بان هذا النوع من الغطاء ليس مما انتقل لمستعمليه من الامم التي دخلت في الاسلام بل هو و امثاله احد نتائج اطلاق بعض الحرية للنساء وتعليمهن بعض اللغات وذهابهن للمكاتب والمدارس ومخالطتهن للاجنبيات وتغذيتهن بغير آداب دينهن وخروجهن الى الاسواق والمنتزهات وما اشبه ذلك مما يدعو اليه المؤلف سامحه الله . فلا حول ولا قوة الا بالله (القول الثاني) قال المؤلف (ماذا تفيد الشجاعة والثبات في المحافظة على بناء آل امره الى الخراب والتهدم وقدانقض اساسه وانحلت مواده و وصل حاله من الاضمحلال الى انك ترى في كل سنة تمر جزء منه ينهار بنفسه ) الى اخر ما زخرف من التمويه

(فاقول) اماالتقدم يوما فيوم في التكشف والتبذل فهذا صحيح لامكابرة فيه لكن (اولا) ليس السبب من نفسه كما زعم بل انما ينهار