صفحة:فصل الخطاب تفليس ابليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب.pdf/126

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بيدها ورفعها من سقوطها ووافاها بالفرج من حيث لا تحتسب ووفى لها بوعده ( وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم العليم ) لماذا يا اخا الدعاة وعلى ماذا يازعيم المغرين يستسلم المسلمون لما تدعوهم اليه وتهول عليهم به وهم بكل وقت يتلون قول ربهم ومعبودهم ( لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا اذاً كثيراً وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الأمور) فعليهم ان يلزموا الصبر و يرجعوا الى ربهم بالتمسك بالدين والعمل بالتقوى فحاشاه ان يلوي عنهم وجهه او يخلفهم وعده(القول الثالث)اعلم ان كل ما مر بك من كلام هذا المجتهد الفاضل هو قشور لا لب فيه لكن اللب وانشئت فقل الذبدالطافح على وجه القدر هو ماسيأتي . وكاني بك مثلى تقول اني حتى الان ما فهمت ماهوالحجاب الشرعي الذي يدعوالناس اليه فاقول رويدك قليلا تره: لكن لا تصدق قوله بمجرد ما تراه يقول(هذاهو )بل ارجع لما نقلته قبلا من اقواله بوجوب خروج النساء لكل عمل كالرجال وتعليمهن كل ما يتعلمه الرجال ودخولهن في مصاف الرجال يظهر لك انه يدعو النساء المسلمات لان يكن افرنجيات تماما . فاسمع ماقال : قال (لو ان في الشريعة الاسلامية نصوصاً تقضى بالحجاب على ما هو معروف الان عند بعض المسلمين (كذا) لوجب على اجتناب البحث فيه ولما كتبت حرفا يخالف تلك النصوص مهما