صفحة:فصل الخطاب تفليس ابليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب.pdf/26

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

نساء الشرق وبعض شبانه منذ أواسط سنة ( ٢٩٧ ) هجرية وتبعتها جريدة التقدم التي كانت في بيروت وطالت فيها المناظرة بيني وبين ذلك الحزب الذي كان اصحاب المقتطف و محرر جريدة التقدم اديب اسحق من اشد نصرائه ثم انطوت السنين على هذا الموضوع حتى هذا العام حين قام علماء المسلمين وفضلائهم يدعون بعضهم للاخذ بيد الامة وانهاضها مماالم بها فعاد بعضهم للبحث في جريدة المقتطف بعنوان( حقوق المرأة ) فالتقطه منها بعض من يهرف بمالا يعرف من شبان دمشق وهم لعمري لا يدرون اعقرب ما يمسكون ام شمعة العجوز . وفي اثناء ذلك العراك ظهر جناب الامير بهذا الكتاب الذي دل على ضعف عزائمه الدينية ومزجاة بضاعته بالاحكام الشرعية ، واجهد نفسه واتعب القارىء بتطويل ممل وحشو لا دهن فيه وقشور لا لب لها فلندعه وشأنه ولنأخذ ما يعنينا اخذه من كلامه المتعلق في هذا المبحث ونترك المكرر منه و نساجله فيه بالبرهان ليظهر الحق لذي لب ان شاء الله( الاول )قال في صحيفه (۷) من كتابه )سيقول قوم ان ما انشره اليوم بدعة - فاقول نعم اتيت ببدعة ولكنها ليست في الاسلام . بل في العوائد وطرق المعاملة التي يحمد طلب الكمال فيها ) انتهى ( فاقول ) لايخفى ان البدعة فيما يتعلق بالدين امـا ان تكون في وضع او عمل حسن كالتسبيح قبل اذان الفجر وقبل اذان يوم الجمعة ومااشبه ذلك . واما ان تكون في مباح كاتخاذ علمائنا