صفحة:فصل الخطاب تفليس ابليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب.pdf/27

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

حلق الرس شعاراً لهم . واما ان تكون في منكر : فالقسمان الاولان لاخلاف بعدم حظرها وعدم دخولها تحت معنى البدعة المذمومة في الحديث الصحيح المتقدم في صدر هذا الكتاب: واما القسم الثالث فقد تكون البدعة فيه مكفرة كالبدع التي ابتدعتها الفرق الضالة . وقد تكون غير مكفرة كالاخذ بنص وحديث يقبل احد معنيين:واما النص الصريح فاجماع الامة على ان انكار الحكم الوارد فيه مكفر : فاذا علمت هذا فاقول سوف ترى ان شاء الله بالنقل الصريح والدليل الراجح ان كل ما جاء به المؤلف في كتابه هذا هو بدعة في الدين ولاشيء منه في العوائد البتة واكثره بل جله مخالف لماجاء في محكم القرآن وصحيح الحديث - وقد زاد ضغثا على ابالة حيث جعل الاحكام الشرعية بالنص من العوائد التي تقبل التبديل والتغيير وهذا هو عين انكار النص فليتأمل . وان لم يكن في كتابه الا خروجه عن الجماعة بإباحته تكشف النساء وخروجهن كالرجال وعدم صحة الطلاق قبل الاشهاد والتراضي وعدم الاعتماد في الاحكام على شهادة التوكيل وما اشبه ذلك مما سنذكره في مواضعه ان شاء الله لكفاه ان يكون ماجاء به بدعة محدثة في الدين وداخلة تحت معنى الحديث : و ياللعجب من مدع لزوم الكتاب والسنة والتمسك بهما واستفتاح كتابه بخلافها اعني تركه الحمدلة والصلاة: روى في الجامع الصغير عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه قال (كل أمر ذي بال .