صفحة:فصل الخطاب تفليس ابليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب.pdf/28

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة عليّ فهو اقطع ابتر ممحوق من كل بركة ) اهـ

فخذ ايها المؤلف هذا القول فألا على كتابك ان شاء الله (القول الثاني) بعدما رد قول من قالوا ان الدين المسيحي هو الذي ساعد نساء الغرب على الترقي ونيل الحرية ردا بدون دليل ولا برهان قال في صحيفه (۱۱) مانصه ولو كان لدين ما سلطة وتأثير على العوائد لكانت المرأة المسلمة اليوم في مقدمة نساء الارض ) اه (فاقول) الا تعجبون من هذا الكلام الذي تترفع عنه عقول العوام:فاما قول الغربيين ان الدين ساعد نسائهم على هذا التمدن الحاضر فهذالا يكابر في انكاره الا من لا المام له بشيء من دينهم لان ترقى النساء على الاسلوب الافرنجي يتوقف على عدة امور بعضها مباحة و بعضها واجبة في النصرانية وممنوعة ومحرمة في الاسلام فلذا كانت النصرانية مساعدة والاسلام مانعا . وهذه الامور (منها) اعطاء السلطة المطلقة للمرأة على الرجل الحاصلة بالزوجية التي لا فكاك منها عندهم(ومنها) اباحة التكشف والتبرج والتبذل( ومنها) وجوب مخالطة النساء للرجال(ومنها)مساواة النساء للرجال في اكثر الحقوق وفي جميع الاحوال العادية (ومنها ) تقدم النساء على الرجال فيما يتعلق بالاولاد والمنزل(ومنها عدم حصر المهر بالرجل فصارت المرأة مضطرة لأن تجهد نفسها في جمع ما تشتري بها الشاب الذي يعجبها (ومنها ) اباحة الخلوة للمرأة مع من تشاء سيما رؤساء الدين( ومنها اباحة السفر لها حيث