صفحة:قواعد الإعراب.pdf/12

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١١٨

في نحوان عندكم من والقرآء ويؤيده قراءة البيت فهلا فيلزم من ذلك معنى النفي الذي ذكره الهروی الان اقتران التويع بالفعل الماضي يشعر بانتفاء وقوته . الثانية أن المكسورة المخففة فيقال فيها شرطية نحو ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يعله الله ونافية سلطان بهذا وقد اجتمعتا في قوله تعالى ولئن زالتا أن امسكهما من أحد من بعده وتخففة من الثقيلة في نحووان كلا لما ليوفينهم في قراءة من خفف النون ونحو ان كل نفس لما عليها حافظ في قراءة من خفف لما وزائدة في نحو ما ان زيد قائم وحيث اجتمعت ما وان فان تقدمت ما فهى نافية وان زائدة وان تقدمت آن فیی شرطية وما زائدة نحو واما تخافي من قوم خيانة . والثالثة ان المفتوحة المخففة فيقال فيها حرف صدري ينصب المضارع في نحويريد الله أن يخفف عنكم ونحو اعجبني ان صمت وزائدة في نحو فلا أن جاء البشير وكذا حيث جاءت بعد لما ومفسرة في نحو واوحينا اليه ان اصنع المالك وكذا حيث وقعت بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه ولم يقترن بخافض فليس منها وآخر دعواهم ان الحمد لله لان المتقدم عليها غير جملة ولا نحوكتبت اليه بان افعل لدخول الخافض وقول بعض العلماء في ما قلت لهم الا ما أمرتنی به ان اعبدوا الله ربي و ربكم انها مفسرة ان حمل على انها مفسرة لامرتنی دون قلت منع منه انه لايعع ان يكون اعبدوا الله ربي وربكم مقولا لله تعالى او على آنها مفسرة لقلت خروف القول تأباه وجوزه الزمخشري أن أول قلت بامرت وجوز مصدريتها على أن المصدر بيان للهاء لابدل والصواب العكس ولايبدل من ما لان العبادة لا يعمل فيها فعل القول وهو قلت ولا يمتنع في وأوحى ربك

الى النيل ان اتخذي ان تكون مفسرة مثلها في اوحينا اليه أن اصنع الفلك

خلافا