صفحة:قواعد الإعراب.pdf/13

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
119

خلافا لمن منع ذلك لان الالهام في معنى القول ومخففة من الثقيلة في نحو علم ان سيكون وحسبوا ان لا تكون في قراءة الرفع وكذا حيث وقعت بعد علم او ظن نزل منزلة العلم و الرابعة من فتكون شرطية في نحو من يعمل سوءا يجز به وموصولة في نحو ومن الناس من يقول واستفهامية في نحو من بعثنا من مرقدنا ونكرة موصوفة في خومررت من معجب لك اي بانسان ممجلات واجاز الفارسي ان تقع نَكرة تامة وحمل عليه قوله : نعم من هوفي سر و اعلان * ای ونعم شخصا هو ﴿ النوع الخامس ﴾ ما يأتي على خمسة أوجه وهو شيئان ، أحدهما أي تنقع شرطية نحوايا الاجلين قضيت فلا عدوان على واستفهامية نحو ایکم زادته هذه امانا وموصولة نحوانتزعن من كل شيعة ايهم اشد اي الذي هواشد قال سیویه و من تا به هي ههنا استفهامية مبتدأ واشد خبرها ودالة على معنى الكمال فتقع صفة أنكرة نحو هذا رجل ا رجل أي هذا رجل كامل في صفات الرجال وحالا لمعرفة نحو مررت بعبد الله ائ رجل ووصلة إلى نداء مافيه الالف واللام نحو يا ايها الانسان . الثاني لو فاحد اوجهها ان تكون حرف شرط في الماضي فيقال فيها حرف يقتضی امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه نحو ولوشنا لرفعناه بها فلو هنا دالة على أمرين أحدهما أن مشيئة الله تعالى لرفع هذا المنسلخ منتفية و يلزم من هذا أن يكون رفعه منتفيا اذ لا سبب لرفعه الا المشيئة وقد انتفعت وهذا بخلاف لولم يخف الله لم يعصه فانه لايلزم من انتفاء لولم يخف انتفاء لم يعص حتى يكون المعنى أنه قد خاف وعصى وذلك لان انتفاء العصيان له سببان خوف العقاب وهي طريق العوام والإجلال والاعظام وهي طريق الخواص والمراد ان صهیبا رضی الله عنه من هذا القسم وانه لو قدر خلوه عن الخوف