منه لم يقع معصية فكيف والخوف حاصل له ومن هنا تبين فساد قول المعريين ان لوحرف امتناع الامتناع والصواب أنها لا تعرض لها الى امتناع الجواب ولا إلى ثبوته وانما لها تعرض لامتناع الشرط فان لم يكن للجواب سبب سوى ذلك الشرط الزم من انتفائه انتفاؤه وان كان له سبب آخر لم يلزم من التفائه انتقاء الجواب ولا ثبوته مثل لولم يخف الله لم يعصه * الأمر الثاني مادلت عليه لوفي المثال المذكور ان ثبوت المشيئة مستلزم لثبوت الرفع ضرورة أن المشيئة سبب والرفع وهذان المعنيان قد تضمنتهما العبارة المذكورة . الثاني ان يكون حرف شرط في المستقبل فيقال فيها حرف شرط مرادف لان الا انها لا تجزم كقوله تعالى وليخش الذين لو تركوا اي ان يتركوا وقول الشاعر ولو تلتقي اصداؤنا بعد موتنا * الثالث ان يكون حرفا مصدر یا مرادفا لأن الا انها لا تنصب واكثر وقوعها بعد وة نحو وتوا لوتد هن او بود نحو يوة احدهم لو يعمر واكثرهم لاثبت هذا القسم الرابع ان يكون لاتمنى نحو فلوان لنا كرة فتكون من المؤمنين ای فلیت لنا كرة قيل ولهذا تصب فتكون في جوابها كما انتصب فأفوز في جواب ليت في قوله تعالى ياليتني كنت معهم فا فوز ولا دليل في هذا لجواز أن يكون النصب فيفا فوز مثله في قوله
وقوله تعالى أو يرسل رسولا . الخامس ان يكون للعرض نحو لو تنزل عندنا فتصيب راحة ذكره في التسهيل وذكرلها ابن هشام الغمی معنى آخر وهو ان تكون التقليل نحو تصدقوا ولو بظلف محرق واتقوا النار ولو بشق تمرة ﴿ النوع السادس ﴾ هو ما ياتي على سبعة اوجه وهو قد. فاحد اوجهها ان يكون اسما معنى