صفحة:قواعد الإعراب.pdf/14

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
120

منه لم يقع معصية فكيف والخوف حاصل له ومن هنا تبين فساد قول المعريين ان لوحرف امتناع الامتناع والصواب أنها لا تعرض لها الى امتناع الجواب ولا إلى ثبوته وانما لها تعرض لامتناع الشرط فان لم يكن للجواب سبب سوى ذلك الشرط الزم من انتفائه انتفاؤه وان كان له سبب آخر لم يلزم من التفائه انتقاء الجواب ولا ثبوته مثل لولم يخف الله لم يعصه * الأمر الثاني مادلت عليه لوفي المثال المذكور ان ثبوت المشيئة مستلزم لثبوت الرفع ضرورة أن المشيئة سبب والرفع وهذان المعنيان قد تضمنتهما العبارة المذكورة . الثاني ان يكون حرف شرط في المستقبل فيقال فيها حرف شرط مرادف لان الا انها لا تجزم كقوله تعالى وليخش الذين لو تركوا اي ان يتركوا وقول الشاعر ولو تلتقي اصداؤنا بعد موتنا * الثالث ان يكون حرفا مصدر یا مرادفا لأن الا انها لا تنصب واكثر وقوعها بعد وة نحو وتوا لوتد هن او بود نحو يوة احدهم لو يعمر واكثرهم لاثبت هذا القسم الرابع ان يكون لاتمنى نحو فلوان لنا كرة فتكون من المؤمنين ای فلیت لنا كرة قيل ولهذا تصب فتكون في جوابها كما انتصب فأفوز في جواب ليت في قوله تعالى ياليتني كنت معهم فا فوز ولا دليل في هذا لجواز أن يكون النصب فيفا فوز مثله في قوله

للبس عباءة وتقر عيني
احب الى من لبس الشفوف

وقوله تعالى أو يرسل رسولا . الخامس ان يكون للعرض نحو لو تنزل عندنا فتصيب راحة ذكره في التسهيل وذكرلها ابن هشام الغمی معنى آخر وهو ان تكون التقليل نحو تصدقوا ولو بظلف محرق واتقوا النار ولو بشق تمرة ﴿ النوع السادس ﴾ هو ما ياتي على سبعة اوجه وهو قد. فاحد اوجهها ان يكون اسما معنى