صفحة:قواعد الإعراب.pdf/19

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
125


تاکید نصب الاسم ويرفع الخبر وتزيد في ان المفتوحة فتقول حرف تأكيد مصدری نصب الاسم ويرفع الخبره واعلم انه يعاب على المعرب في صناعة الاعراب ان يذكر فعلا ولا يبحث عن فاعله او مبتدأ ولا يتفحص عن خبره او ظرفا او مجرورا ولا ينبه على متعلقه او جملة ولا يذكر لها محلا من الاعراب ام لا او موصولا ولا يبين صلته وعائده وان يقتصر في إعراب الاسم من نحو قام ذا أو قام الذي على أن يقول اسم اشارة او اسم موصول فان ذلك لا يقتضى اعرابا والصواب ان يقال فاعل وهو اسم اشارة او اسم موصول فان قلت لا فائدة في قوله في ذا أنه اسم اشارة بخلاف قوله في الذي انه اسم موصول فان فيه تنبيها على ما يفتقر اليه من الصلة والعائد ليطلبهما المعرب وليعلم أن جملة الصلة لا محل لها قلت بلى فيه فائدة وهي التنبيه إلى أن ما يلحقه من الكاف حرف خطاب لا اسم مضاف اليه والى ان الاسم الذي بعده في نحو قولك جاءتي هذا الرجل نعت او عطف بيان على الخلاف في المعرف بال الواقع بعد اسم الإشارة و بعد ايها في نحو يا ايها الرجل ومما لاينبني عليه اعراب ان تقول مضاف فان المضاف ليس له اعراب مستقركما للفاعل ونحوه وانما اعرابه بحسب مايدخل عليه فالصواب أن يقال فاعل او مفعول او نحو ذلك بخلاف المضاف اليه فان له اعرابا مستقرا وهو الحرفاذا قيل مضاف اليه علم أنه مجرور . وينبغي أن يجتنب المعرب أن يقول في حرف من كتاب الله انه زائد لانه يسبق إلى الأذهان أن الزائد هو الذي لا معنى له وكلام الله سبحانه منزه عن ذلك وقد وقع هذا الوهم للامام فخر الدين فقال المحققون على ان المهمل لايقع في كلام الله سبحانه فاما ما في قوله تعالى فيما رحمة من الله فيمكن ان تكون استفهامية للتحج والتقدير قای رحمة والزائد عند النحويين