صفحة:قواعد الإعراب.pdf/6

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
112

فمن نحن نؤمنه يبت وهو آمن به فظهر الجزم في الفعل المفسر للفعل المحذوف ﴿ الخامسة ﴾ الواقعة جوابا لقسم نحو انك لمن المرسلين بعد قوله تعالى يس والقرآن الحكيم قيل ومن هنا قال ثعلب لا يجوز زيد ليقومن لان الجملة المخبر بها لها محل وجواب القسم لا محل له ورد بقوله تعالى والذين آمنوا وعملوا الصالحات أنبوئنهم والجواب عما قاله ان التقدير والذين آمنوا وعملوا الصالحات اقسم بالله لثبوثنهم وكذا التقدير فيما أشبه ذلك فالخبر مجموع جملة القسم المقدرة وجملة الجواب المذكورة لا مجرد جملة الجواب في ﴿ السادسة ﴾ الواقعة جوايا لشرط غير جازم جواب اذواذا ولو ولولا او جازم ولم يقترن بالفاء ولا باذا نحوان جاءني اكرمته ﴿ السابعة ﴾ التابعة لما لاموضع له نحو قام زيد وقعد عمرو

﴿ المسئلة الرابعة ﴾

الجملة الخبرية التي لم يسبقها ما يطلبها لزوما بعد النكرات الممضة صفات و بعد المعارف المحضة احوال وبعد غير المحضة منها محتملة لها مثال الواقعة صفة حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه فملة تقرؤه صفة لكتاب لانه تكرة محضة وقد مضت امثلة من ذلك في المسئلة الثانية ومثال الواقعة حالا نحو ولاتمتن تستكثر فملة تستكثر حال من الضمير المستتر في متن المقدر بانت لان الضمائر كلها معارف بل هي اعرف المعارف ومثال المحتملة للوجهين بعد النكرة نحو مررت برجل صالح يصلى فان شئت قدرت يصلى صفة ثانية لرجل لانه نكرة وان شئت قدرته حالامنه لانه قد قرب من المعرفة باختصاصه بالصفة ومثال المحتملة بعد المعرفة قوله تعالى كمثل الحمار يحمل اسفارا فان المراد بالحمار الجنس وذوا لتعريف الجنسي

يقرب