يقرب من النكرة فتحتمل الجملة من قوله تعالى يحمل اسفارا وجهين احدهما الحالية لان الحماربلفظ المعرفة و الثاني الصفة لانه كالنكرة في المعنى
وفيه ايضا اربع مسائل ﴿ احداها ﴾ انه لابد من تعلق الجار والمجرور بفعل أو ما فيه معناه وقد اجتمعا في قوله تعالى انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وقول ابن دريد
وان علقت الأول بالمبيض او جعلته حالا متعلقا بكائن فلا دليل فيه وليستی من حروف الجراربعة فلا يتعلقن بشئ احدها الرائد كالياء في كفى بالله شهيدا وما ربك بغافل وكمن في مالكم من اله غيره وهل من خالق غير الله والثاني لعل في لغة من مجربها وهم عقیل قال شاعرهم ولعل أبي المغوار منك قريب * والثالث لولا في قول بعضهم لولای ولولاك ولولاه فمذهب سيبويه ان لولا في ذلك جارة ولا تتعلق بشئ والاكثر ان يقال لولا انا ولولا انت ولولاهوكما قال الله تعالى لولا انتم لكنا مؤمنين و الرابع كاف التشبيه نحو زید کمرو فزعم الاخفش وابن عصفورانها لا تتعلق بشئ وفي ذلك بحث
حكم الجار والمجرور بعد المعرفة والتكرة حكم الجملة فهو صفة في نحو رأيت طائرا على غصن لانه بعد نكرة محضة وهو طائرا وحال في نحو قوله تعالى فرج على