صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/32

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

19

التي تسمى ثابته الف وخمسه وعشرون كوكبا وفي ذلك غلط بين وانما رصدت الاوايل هذا القدر من الكواكب ورتبوها ست مراتب في العظم فجعلوا اعظمها في القدر الاول والذي دونها في العظم في القدر الثاني والذي دون ذلك في القدر الثامن حتي انتهوا الي القدر السادڛْ ثم وجدوا ما دون القدر السادس في العظم من الكواكب اكثر مما يقع عَليه الاحصا فتركوه ومعرفه ذلك يسهل من قرب فانا متي تاملنا صوره من الصور وكواكبها مشهوره معدوده وجدنا في خلال تلك الكواكب كواكب كثيره لم تعد من الصوره مثل الدجَاجه فانَها سبعه عشر كوكبا من الصوره اولها علي منقارها واخرهَا علي رجلها والنير الذي علي ذنبَها وباقي ذلك علي جناحها وعنقها وصدرها وكوكبَان تحت جناحَها الايسر ليسَا من الصوره واذا تاملنَا وجدنا في خلالها من الكواكب ما لا يمكن احصاوه لصغرها وكثافه جمعَها وكذلك يُوجد في جميع الصور ثم وجدوا من هذه الكواكب التي رصدوهَا تسع مايه وسبعه عشر كوكبا بنتظم منها ثمان واربعون صوره كل صوره منهَ يشتمل علي كوكبتهَا وهي الصور التي اثبتها بطلميوس في كتاب المجسطي بعضها في النصف الشمالي من الكره وبعضهَا علي منطقه البروج التي هي طريقه الشمس وَالقمر والكواكب السريعه السير وبعضهَا في النصف الجنوبي منهَا فسّموا كل صوره باسم الشي المشبه لها بعضَها علي صورة الانسَان مثل كوكبه الجوزا وكوكبه الجاثي علي ركبته وكوكبه الحوا وبعضَها علي صوره الحيوانات البريه والبحريَه

مثل