صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/112

۱۰۸ يعلى عن أنس ، وفيه الاتباع اذ قياسه موزورات بالواو لانه من الوزر وهو الاسم لامن الأزر بالفتح وهو القوة لكنه همز اتباعا لمأجورات على حد قوله تعالى (الله يبدي. الخلق ثم يعيده ) على قراءة يبدىء بضم أوله . ٣١٢- ( أرحنا بهايا بلال ) يعنى الصلاة رواه أبوداود عن سالم بن أبي الجعد قال قال رجل لتى صليت فاسترحت فكانهم عايوا ذلك عليه فقال سمعت رسول اللہ صلى الله عليه وسلم یقول بايلال أقم الصلاة أرحنا بها ، ولا بي داود عن محمد بن الحنفية أنه قال اطلقت أنا وأن الى صهر لنا من الأنصار نموده فحضرت الصلاة فقال لبعض . أهله باجارية إنتوني بوضوء لعلى أصلى وأستريح قال فأنكرنا ذلك عليه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قم يا بلال فأرحنا بالصلاة . ٣٩٣ – (أرحم أمتي بأمتى أبوبكر وأشدهم في أمر الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأفرضهم زيد بن ثابت وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح) رواه الترمذي بسند فيه ضعيف عن أنس مرفوعا وقال غريب ، لكن قال الدارقطني والترمذي عن أنس أيضا. فوعا وقال حسن صحيح انتهى ، وهذا الاختلاف مبنى على اختلاف السيد كما في النجم ، ورواه أبو يعلى وابن عدى عن ابن عمر بلفظ أرأف أمتي بأمتى أبوبكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقهم حيا. عثمان وأقضاهم على وأفرضهم زيد ا بن ثابت وأقرؤهم أبى وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وان لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، ورواه الطبراني عن جابر بلفظ أمتي بأمتي أبو بكر وأرفق أمتي لأمتى عمر وأصدق أنتى حياء عثمان وأقضى أمتى على بن أبي طالب وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل يجيء يوم القيامة أمام العلماء وأقرأ أمتي أبي بن كعب وأفرضها زيد بن ثابت وقد أوتي عويمر عبادة يعنى أبا الدرداء ، ورواه العقيلي عن أبي سعيد بلفظ ارحم هذه الامة بها أبو بكر وأقواهم في دين الله عمر وأفرضهم زيد بن ثابت وأقضاهم على بن أبي طالب أرحم