صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/116

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فلانة ما أقدمك قالت اليكن قالت فاين نزلت قالت على فلانة امرأة كانت تضحك بالمدينة قالت عائدة ودخل رسول اللہ صلى الله عليه وسلم فقال فلانة المضحكة عندكم قالت عائشة نعم فقال فعلى من نزلت قالت على فلانة المضحكة قال الحمد لله رب العالمين ان الارواح جنود مجندة - الحديث وأفادت هذه الرواية بيان سبب الحديث ، وفي الباب سلمان وابن عباس وابن عمر وعمر وعلى وأبو الفضل وابن مسعود لكن لفظا بن مسعود عند العسكري مرفوعا الارواح جنود مجندة تلتقى فتتشاءم كما تشام الخيل فاتعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف فلو أن رجلا مؤمنا جاء إلى مجلس فيه مائة منافق وليس فيهم إلا مؤمن واحد لجاء حتى يجلس إليه ولو أن منافقا جاء إلى مجلس فيـه مائة مؤمن وليس فيه إلا منافق لجاء حتى جلس اليه ، وأخرجه الديلمي بلا سندعن معاذ مرفوعا بلفظ لو أن رجلا مؤمنا دخل مدينة فيها ألف منافق ومؤمن وأحـد لشم روحه روح ذلك المؤمن وعكسه ، ويشهد له ما سيأتي من حديث المرء على دين خليله ، وما في المحلية في ترجمة أويس لما اجتمع بهرم بن حيان العبدي ولم يكن لقيه وخاطبه أويس باسمه قال له هرم من أين عرفت اسمي واسم أبي فوالله ما رأينك قط ولا رأيتني قال عرفت روحي روحك حيث كلمت نفسي نفسك لان الأرواح لها أنفس كا نفس الاجساد وان المؤمنين يتعارفون بروح الله وأن نأت بهم الدارووفت بهم المنازل ، وما أحسن ما قال الشهاب بن أسعد التنوخي : إن القلوب لاجناد مجندة قول الرسول فمن ذا فيه تختلف نا تعارف منها فهو مؤتلف وما تناكر منها فهو مختلف وما أحسن ماقيل أيضا : بيني وبينك في المحبـة نسبة مستورة عن سر هذا العالم نحن اللذان تحاببت أرواحنا من قبل خلق الله طينة آدم تنبيه : اختلفوا هل الارواح خلقت قبل الاجساد أم معها ، والراجيح الاول ، بل ادعى فيه ابن حزم الاجماع ، واستدل بحديث ضعيف جداً ، ولفظه ان الله خلق الارواح