صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/124

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۲۰ قبل أن يشرب وتسحر وقال يعني نام بالنهار وقت القيلولة ، وكذاجاء الأمر بالقيلولة عند الطبراني عن أنس مرفوعا بلفظ قيلوا فان الشياطين لا تقبل ، ولمحمد بن نصر من حديث مجاهد قال بلغ عمران عاملا له لا يقيل فكتب اليه أما بعد فقل فان الشيطان لا يقيل ، ومن حديث إسماعيل بن عياش عن أبي فروة أنه قال القاتلة من عمل أهل الخير وهي مجمة للفؤاد مقواة على قيام الليل ، وعن خوات بن جبير أنه قال نوم أول النهار حمق ، ووسطه خلق ، وآخره خرق ، ولمحمد بن نصر أيضا عن الفضل بن الحسن وقد مر بقوم في السوق فرأى منهم ما رأي أنه قال أما يقيل هؤلاء قالوا لا قال اني لأرى ليلهم ليل سوء . ۳۳۱ - ( استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع وان أعوج ما في الضلع أعلاه ـ وفي لفظ وان أعوج شيء في الضلع أعلاه ـ فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا ) رواه الشيخان عن أبي هريرة، وفي رواية لمسلم أن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ، ورواه الترمذي وقال حسن صحيح عن عمرو بن الاحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع النبي في حجة الوداع يقول في أثناء خطبته ألا واستوصوا بالنساء خيرا فانما من عوان عندكم ليس تملكون منهن شيأ غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فان فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا الا أن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحكم عليهن أن لا بوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألاوحقهن عليكم أن تحسنوا اليهن في كسوتهن وطعامهن ، وعوج بفتح العين المهملة وبكسرها ويفتح الواو ، وعوان بكسر النون منونة كجوار قال النووى جمع عانية أسيرات والعاني الأسير شبه صلى الله عليه وسلم النساء في دخولهن تحت حكم أزواجهن بالاسيرات ۳۳۲ - ( استفتحوا بالصدقات أو بقضاء الدين ) قال في الموضوعات الكبرى نقلا . - -