صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/127

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١ ٣٤ – ( استعينوا على النساء بالعري فان المرأة اذاعريت لزمت بيتها ) الطبراني في الأوسط عن أنس ، وفي الباب على بن أبي طالب ، وفي رواية ابن عدى عن أنس بلفظ استعينوا على النساء بالعربى فان أحداهن إذا كثرت ثيابها وأحسنت زيتها أعجبها الخروج . ٣٤٢ -- ( استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتان فان كل ذي نعمة محسود ) رواه الطبراني وأبو نعيم بسند ضعيف عن معاذ بن جبل رفعه وكذا البيهقي وابن أبي الدنيا والعسكري والقضاعي بسند فيه سعيد بن سلام كذبه أحمد ، وأخرجه العسكري أيضا من غير طريقه پسند ضعيف وفيه انقطاع بلفظ استعينوا على طلب حوائحكم بكتمانها، فان لكل نعمة حسدة ولو أن امرأ كان أقوم من قدح لكان له من الناس غامز ، وله طريق أخرى عند الخلعي في فوائده عن على رفعه استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان لها ، ويستأنس له بما أخرجه الطبراني عن ابن عباس مرفوعا إن لأهل النعم حساداً فاحذروهم ، وذكر الزيلعي في سورة الانبياء من تخريجه جماعة روي الحديث عنهم والاحاديث الواردة في التحدث بالنعم محمولة على ما بعد و قوعهافلا تكون معارضة لهذه ، نعم إن ترتب على التحدث بها حسد بعده فالكستيان أولى . ( استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك ) رواه البزار والطبراني والعسكري والقضاعي بسند رجاله ثقات عن ابن عباس رفعه ، ورواه العسكري مرفوعا بلا اسناد بلفظ استغنواعن الناس ولو بقضمة سواك ، والأحاديث الواردة في التعفف عن سؤال الناس مفردة بالتأليف ، ومن أقربها لهذا الحديث الحديث الصحيح لأن يأخذ أحدكم حبلا فيأتى بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف بها نفسه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ، وماأحسن قول امامنا الشافعي رضي الله عنه : لنقل الصخر من قال الجبال أحب إلى من منن الرجال