صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/132

۱۲۸ من قال إنه اسم امرأة أخذها الطلق فقيل لها ذلك نقله أبو موسى المديني في ذيل الفرس عن بعض الجهال وقال هذا باطل ، وقال السخاوي زاد بعضهم أن الذي قال لها ذلك هو النبي صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم قال قلت وهذا باطل بلا شك في الأصل لا يجوز ذكره إلا للتنبيه على أنه باطل موضوع انتهى ، وقال في الأصل وقد عمل أبو الفضل يوسف ابن محمد المعروف بابن النحوى لفظ هذا الحديث مطلع قصيدة في الفرج بديعة في معناها وشرحها بعض المغاربة في مجلد حافل ولخص منه غير واحد من المصريين شرحا ، وعارضها الأديب أبو عبد الله محمد التجاني لكن ابتدأها بقوله : لابد لضيق من فرج يخواطر عليك لاتهج ولشيخنا العارف عبد الغني النابلسي قصيدة أولها : ما الشدة إلا للفرج وستأتى أنواع الفرج وللامام العارف أبي حامد الغزالي قصيدة أولها : الشدة أودت بالمهج يارب فعجل بالفرج 367 - (أشهد أني رسول الله) قال الرافعي المنقول أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في تشهد الصلاة وأشهد أني رسول الله ، وقال الحافظ ابن حجر في تخريجه ولا أصل لذلك بل ألفاظ التشهد متواترة عنـه صلى الله عليه وسلم وأنه كان يقول وأشهد أن محمداً رسول الله أو عبده ورسوله وللا ربعة من حديث ابن مسعود في خطبة الحاجة وأشهد أن محمداً رسول الله ، نعم في البخاري عن سلمة بن الأكوع لما خفت أزواد القوم فذكر الحديث في دعاء النبی صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى يكثر لهم الزاد قال أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، وله شاهد عند مسلم عن أبي هريرة بلفظ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله لا يلقى الله عبد غير شاك فيهما إلا دخـل الجنة ، وفي مغازى ابن عقبة معضلا كما رواه البيهقي في دلائل النبوة أن الوفد قالوا يأمرنا رسولك أن تشهد أنك رسول الله ولا يشهد به في خطبته فلما بلغه قولهم قال فاني أول من شهد أني رسول الله ، وفي البخاري من الأطعمة في قصة جداد نخل