صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/137

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۳۳ من ذلك مطالعة الأعراض أى بأن يطلب العبد العوض من الله تعالى على فعلهاء وقول أبي حفص من لم يتهم نفسه على دوام الاوقات ولم يخالفها في جميع الاحوال ولم بحرها إلى مكروهها في سائر أيامه كان مغرورا ومن نظر اليها باستحسان شيء منها فقد أهلكها وكيف يصح لعاقل الرضا عن نفسه و الكريم ابن الكريم يقول وما أبرى نفسي أن النفس لأمارة بالسوء ، قال القشيرى وسئل المشايخ عن الاسلام فقالوا ذبح النفس بسيوفي المخالفة ، قال وروى عن جابر مرفوعا أخوف ما أخاف على أمتى اتباع الهوى فيضل عن الحق وأما طول الامل فينسى الآخرة وفي التنزيل ( ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ) وسيأتي حديث أعدى عدوك نفسك التي بين عنيك ، وفي رواية زوجتك التي تضاجعك وما ملكت يمينك . ۳۸۳ - ( أصبحنا وأصبح الملك لله ) رواه كما في الاذكار ابن السني عن عبد الله بن أبي أوفى بلفظ كان رسول اللہ صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال أصبحنا وأصبح الملك ف عز وجل والحمد لله والكبرياء والعظمة الله والخلق والأمر والليل والنهار وماسكن فيهما الله تعالى اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا وأوسطه تحاحا وآخره فلاحا يا أرحم الراحمين . 384 - ( أصنع المعروف الى من هو أهله وإلى من ليس أهله مان أصبت أهله فهو أهله وان لم تصب أهله فأنت من أهله ) رواه القضاعي مرسلا والدارقطني في المستجاد ، ورواه الخطيب في رواة مالك عن ابن عمر وابن النجار في تاريخه عن على بلفظ اصنع المعروف الى أهله والى غير أهله فأن أصبت أهله أصبت من هو أهله وإذا لم تصب أهله كنت أنت من أهله ، قال السخاري وقد أوردت من الاحاديث في هذا المعنى جملة في كتاب الجواهر المجموعة - ٣٨٥ - ( اصنعوا مابدالكم فما قضى الله تعالى فهو لائن وليس من كل الماء يكون الولد) رواه أحمد عن أبي سعيد . . -