صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/144

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

403 - ( أطيب التكسب عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور ) أحمد والطبراني وأبو الشيخ عن رافع بن خديج . 404 - ( أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون ) رواه أحمد عن أنس . 400 - ( أطلبوا المعروف من رحماء أمتي تعيشوا في أكنافهم ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم فان اللعنة تنزيل عليهم ، ياعلى ان الله خلق المعروف وخلق له أهلا فحيبه اليهم وحبب اليهم فعاله ووجه اليهم طلابه كما وجه الماء في الأرض الجدية لتحيا به ويحيا به اهلها إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ) الحاكم عن على ، ورواه ابن عساكر عن عبد الله بن بسر بلفظ أطلبوا الفضل عند الرحماء من أمتى تعيشوا في أكنافهم فان فيهم رحمتى ولاتطلبوا من القاسية قلوبهم فانهم ينتظرون سخعلی ، رواه الخرائطي في مكارم الاخلاق عن أبي سعيد رضي الله عنه . ( حرف الهمزة مع الظاء المشالة ) 406 - ( اطلال العامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه القاضي عياض في الصفا وعزا الرواية أن خديجة ونساءها وأينه حين قدم من سفره لبصري وملكان يظللانه فذكرت ذلك لميسرة غلامها فأخبرها أنه رأى ذلك منذ خرج معه في سفره ، وروى أن حليمة رأت غامة تظلله وهو عنـدها ، وروي ذلك عن أخيه من الرضاعة ومن ذلك أنه نزل في سفر له قبل مبعته تحت شجرة يابسة فاعشوشب ماحولها وأينعت هي وتدلت عليه أغصانها محضر من رآه ، وفي خبر آخر مالت اليه الشجرة ستي أظلنه انتهى ، وروى ابن اسحاق معضلا أنه لما خرج مع عمه إلى الشام في جماعة نزلوا قريبا من صومعة بحيرا وضع لهم طعاما كثيراً لانه فيها يزعمون رأى رسول اللہ صلى الله عليه وسلم حين أقبل وغمامة تظله من بين القوم ثم أقبلوا فنزلوا في ظل شجرة قريبا منه فنظر الى العام حين أظلته الشجرة وتهصرت أغصان الشجرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استظل تحتها ، ووصله البيهقي والخرائطي واللفظ له عن أبي موسى الأشعري قال خرج أبو طالب الى الشام ومعه النبي صلى الله عليه وسلم في ،