صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/146

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٤٣ الحديث أنه حسن غريب لا نعرفه إلا من طريق أبي نوع قراد واسمه عبد الرحمن ابن غزوان وهو ممن خرج له البخاري ووثقه جماعة من الحفاظ وقد سمعه منه أحمد وابن معين وأبو موسى إما أن يكون تلقاه من النبي صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم فيكون أبلغ ، أو من بعض كبار الصحابة ، أو كان مشهوراً فأخذه بطريق الاستفاضة ، وقال السخاوي وبالجملة فلم تذكر العامة في حديث أصح من هذا ولم يكن تظليل الغرامة له صلى الله عليه وسلم إلا قبل البعثة ، فلا ينافي ماجاء أنه ظلله أبو بكر بردا. حين قدم المدينة في الهجرة لما أصابته الشمس وأنه ظلل بثوب في الجعرانة وأنهم كانوا اذا أتوا على شجرة ظليلة تركوها له صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم وغير ذلك. 407 - ( اظهر و النكاح وأخفوا الخطية) رواه الديلي في الفردوس عن أم سلمة وسيأتى بلفظ أعلنوا النكاح . ( حرف الهمزة مع العين المهملة - 408 - ( أعجز الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام ) رواه الطبراني في الاوسط والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه . 409 - ( أعروا النساء بالزمن الحجاب ) رواه الطبراني عن مسلم بن مخلد رضي الله عنه . . ٤١٠ - ( الاعادة سعادة ) قال السخاوي وتبعه في التمييز ما علمته في المرفوع : وضح أنه صلى الله عليه وسلم كان اذا تكلم كلمة أعادها ثلاثا لتفهم عنه ، وفي لفظ للبخاري وأحمد والترمذي عن أنس بلفظ حتى تفهم عنه ، والمشهور على الألسنة الاعادة افادة ، وقال القاري في الموضوعات الكبرى والمشهور على الألسنة الافادة خير من الاعادة ، لكن في الشمائل للترمذي كان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلام ثلاثا لمزيد الافادة أنتهى ، وقال النجم والذي سمعناه دائراً على الألسنة في الاعادة افادة وهو أقرب لمعنى الحديث . 411 - ( أعدد ستا بين يدي الساعة موتى ثم فتح بيت المقدس ثم موتان