صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/15

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

لكن لا أرمز بحروف الى المخرجين كالنجم بل أصرح بأسمائهم دفعا للبس والوهم جعله الله خالصا لوجهه الكريم وسببا للفوز بحنات النعيم وهذا أوان الشروع في المقصود بعون الملك المعبود . د حرف الهمزة - ا - (انما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرى, مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه ) رواه الشيخان عن عمر بن الخطاب وكذا رواه غيرهما من أصحاب الكتب المعتمدة حتى مالك لكن في غير الموطأ وقول ابن دحية ان مالكا رواه في موطأه وهمه في ذلك المحدثون لكن قال الحافظ السيوطي في شرحه الصغير على الموطأ انه موجود في الموطأ من رواية محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة قال وبذلك يتبين صحة قول من عزا روايته الى الموطأ ووهم من - خطاء في ذلك ، انتهى فاعرفه . ورواه البخاري في صحيحه عن عمر في سبعة مواضع بألفاظ مختلفة . بيناها وغيرها في الفيض الجاري بشرح صحيح البخاري منها أن الأعمال بالنية وأن لكل أمرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى ماها جراليه ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر اليه . وهذه الرواية ليست في الصحيحين بل خرجها ابن الجارود في المنتقى من طريق يحيى بن سعيد وقد روي حديث إنما الأعمال بالنيات عن نحو سبعة عشر صحابيا لكنه لم يصح الامن طريق عمر رضي الله عنه فهو فرد غريب باعتبار أول سنده مشهور باعتبار آخره قال الكرماني وغيره قال الحافظ لاتصح روايته عن النبی صلى الله عليه وسلم الا من جهة عمر ولاعن عمر الا من جهة علقمة ولا عن علقمة الامن جهة محمد بن ابراهيم ولا عن محمد الا من جهة يحيى بن سعيد وعنه انتشر اذ رواه عنه أكثر من مايتي مسند فهو مشهور باعتبار آخره غريب باعتبار أوله لكنه مجمع