صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/154

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

f والترمذي والحاكم وابن حبان وصححوه عن أبي هريرة بلفظ افترقت اليهود على احدى أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى كذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة قالوا من هي يارسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي ، ورواء الشعراني في الميزان من حديث ابن النجار وصححه الحاكم بلفظ غريب وهوستفترق أمتى على نيف وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا واحدة ، وفي رواية عند الديلي الهالك منها واحدة ، قال العلماء هي الزنادقة انتهى، وفى هامش الميزان المذكور عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم بلفظ تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا الزنادقة ، قال وفي رواية عنه أيضا تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة إلى أعلم أهداها الجماعة انتهى ، ثم رأيت مافي هامش الميزان مذكورافي تخريج أحاديث مسند الفردوس للحافظ ابن حجر ، ولفظه تفترق أمتى على بضع وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا واحدة وهي الزنادقة ، أسنده عن أنس قال وأخرجه أبو يعلى من وجه آخر عن أنس بلفظ أهداها فرقة الجماعة انتهى ، فلينظر مع المشهور ولعمل وجه التوفيق أن المراد بأهل الجنة في الرواية الثانية ولو مآلا فتأمل، وفي الباب عن معاوية وأبى الدرداء وأبن عمرو وابن عباس وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وواثلة وأبي أمامة ، ورواه الترمذي عن (۱) بلفظ ستفترق أمتى ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل ومن هم قال الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي ، ورواه ابن الحوزي في كتاب تلبيس ابليس بسنده إلى أبي هريرة أن رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم قال تفرقت اليهود على أحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتى لى ثلاث وسبعين فرقة ، قال الترمذي حديث حسن صحيح ، وفيه أيضا بسنده إلى عبد الله بن عمر أنه قال قال رسول اللہ صلى الله عليه وسلم ليأتين على أمتى ما أتى علي بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان فيهم من أمتى أمة علانية لسكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني اسرائيل تفرقت على إثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين (۱) بیاض في النسخ . وقد رواه الترمذي في كتاب الايمان عن أبي هريرة وابن عمر .