صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/16

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

على صحته انتهى، وهو أحد الأحاديث الاربعة التي عليها مدار الدين وقد نظمها طاهر بن مغوز الاشبيلي وقيل الامام الشافعي بقوله : عمدة الدين عندنا كليات أربع من كلام خير البريه اتق الشبهات وازهد ودع ما ليس يعنيك واعملن بنيه وقد أشيعنا الكلام عليه في الفيض الجاري فراجعه . ۲ - ( آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت فأقول محمد فيقول بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك) رواه أحمد ومسلم وعبد بن حميد عن أنس رضي الله عنه . ۳ - ( آخر أربعا في الشهريوم نحس مستمر) رواه ابن مردويه في تفسيره عن ابن عباس والخطيب(۱) لكن بلفظ من الشهر. وقال السيوطي في الجامع الكبير رواه وكيع في الغرر وابن مردويه في تفسيره عن ابن عباس ، وفيه مسلمة بن الصلت متروك وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ورواه الطيوري من وجه آخر عن ابن عباس موقوفاً انتهى وقال ابن رجب لا يصح ورواه الطبراني بسند ضعفه بلفظ يوم الأربعاء يوم نحس مستمر ، وهو محمول على الحديث المقيد بآخر أربعاء جمعا بينهما وفي السيرة الحلبية ماحاصله تحمل الاحاديث الواردة بمدح يوم الاربعاء على غير آخر أربعاء في الشهر كالحديث الضعيف خلق الله يوم الاربعاء الانهار والأشجار، وأما الاحاديث الواردة بذمه فهي محمولة على آخر أربعاء في الشهر الحديث المرفوع يوم الاربعا. نحس مستمر وفيه ولد فرعون وفيه أدعى الالهية وفيه أهلكه الله تعالى ، وكالحديث الآخر يوم الاربعاء لا أخذ ولاعطاء ، والحديث الذي روي بسند ضعیف أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باجتناب الحجامة يوم الاربعاء فاته اليوم الذي أصيب فيه أيوب عليه السلام بالبلاء ، ومايبدو جذام ولا برص الا يوم الاربعاء وليلة الأربعاء ، وكذا ماجاء في حديث من النهي عن قص الأظفار في يوم الأربعاء (۱) « والخطيب » مستدركة من المصرية . Siapak