صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/172

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۸ ومن أكثر منه نظر الله إليه ومن نظر اليه فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، ورواه الطبراني عن ابن عمر بلفظ أكثروا من غرس الجنة فانه عذب ماؤها طيب ترابها فأكثروا من غراسها لا حول ولا قوة إلا بالله ، ورواه ابن عدى عن أبي هريرة باسناد ضعيف بلفظ أكثروا من قول لاحول ولا قوة الا بالله فانها من كنوز الجنة . ۰۰۳ – ( أكذب الناس الصباغون والصواغون ) رواه ابن ماجه وأحمد وغيرهما بسند مضطرب عن أبي هريرة مرفوعا ، وأورده ابن الجوزي في العلل وقال لا يصح ، وأورده الديلي بسند ضعيف عن أبي سعيد أنه صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم قال أ كذب الناس الصناع .. أي بضم الصاد المهملة وتشديد النون ، ورواه ابراهيم الحربي في غريبه عن أبي رافع بلفظ الصائغ بالغين المعجمة والافراد ، قال كان عمر يمازحنى فيقول أكدب الناس الصواغ يقول اليوم وغدا فأشار الى السبب في كونهم أكذب الناس أي بالمطل والمواعيد الكاذية ، ورواه الديلمي عن أبي سعيد بلفظ أكذب الناس الصباغ أي بالافراد فموحدة فغين معجمة آخره ، ونحوه ماروى عن أبي هريرة أنه رأى قوما يتعادون فقال مالهم فقالوا خرج الدجال فقال كذبة كذبها الصواغون ، ويروى الصياغون باليا، على لغة الحجاز كالديار والقيام على أنه قيل ليس المراد بالصواغين من يصوغ الحلى ولا بالصباغين من يصبغ الثياب ، بل أراد الذين يصيغون الكلام ويصيغونه أي يغيرونه ويزينونه يقال صاغ شعرا وصاغ كلاما أي وضعه وزينه ، والى هذا جنح أبو عبيد القاسم بن سلام فقال الصياغ . الذي يصيغ الحديث أي يزيد فيه من عنده ليزينه للناس . ٥٠٤ -- ( اكرام الميت دفنه ) قال في المقاصد لم أقف عليه مرفوعا وانما خرجه ابن أبي الدنيا من جهة أيوب السختياني قال كان يقال من كرامة الميت على أهله تعجيله إلى حفرته ، وقد عقد البيهقى بابا لاستحباب تعجيل تجهيزه إذا بان مرته وأورد فيه مارواه أبو داود من حديث حصين بن وحوح مرفوعا لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله ـ الحديث ، والطبراني عن ابن عمر مرفوعا اذا مات