صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/179

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۷۵ حديث ابن عمر مايدل على المعارضة لمن تدبر ، نعم الشرب قائما مكروره تنزيها ، ومن ظريف ما يحكى أنه شوهد من يأكل في الطريق فليم عليه فقال قد تاقت نفسى للا كل ومعى خبز فلا أمطلها لان مطل الغني ظلم - ٥٢١ – (أ كل الهريسة ) لم يثبت فيها شيء قال القاري في الموضوعات حديث شكوت إلى جبريل ضعفى من الوقاع فدلني على الهريسة ، وفي رواية فأمرقى بأكل البريسة موضوع ، وقيل ضعيف ، وأما قول معاذ هل أتيت يارسول الله بطعام من الجنة قال نعم أتيت بهريسة فأكلتها فزادت في قرتي أربعين ونكاح أربعين ، وكان معاذ لا يعمل طعاما إلا بدأ بالهريسة ، فقد وضعه محمد بن الحجام اللخمي وكان صاحب هريسة وغالب طرق الحديث تدور عليه ، وسرقه كذابون انتهى ، وفي شريح ابن حجر المسكى لشمائل الترمذي أن الطبراني روى في الأوسط أن جبريل أطعمني الهريسة يشد بها ظهري لقيام الليل ، ورد بأنه موضوع انتهى ، وقال في فتاواه الحديثية رواه ابن السني وأبو نعيم والخطيب بسند فيه كذاب، ومن ثم أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات وفي المناوي عند شرح حديث أتاني جبريل بقدر فأكلت منها فأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع ما نصه ثم أنه لم يبين هنا المأكول الذي في القدر وبينه في خبر الدارقطني عن جابر وابن عباس مرفوعا أطعمني جبريل الهريسة أشد بها ظهري وأتقوى بها على الصلاة قال الذهبي هو واه وقال بعضهم ضعيف جدا بل ألف الحافظ ابن ناصر الدين فيه جزء أسماء رفع الدسيسة عن أخبار الهريسة انتهى . ٥٢٢ - ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) رواه أبو يعلى والحاكم في الكنى وابن أبي الدنيا عن أنس وأحمد والدارمي وأبو داود وغيرهم عن أبي هريرة وفي الباب غيره من ذلك مارواه الترمذي والنسائي واللفظ له والحاكم وقال رواته ثقات على شرط التخير بلفظ أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و ألطفهم بأهله ، ورواه الطبراني عن أبي سعيد بلفظ أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا الموطون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، ورواه النسائي وقال .