صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/183

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۷۹ والطبراني والضياء في المختارة عن جابر بلفظ التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في وتر فاني قد رأيتها فنسيتها ، ورواه أحمد والبخاري وأبو داود عن ابن عباس بلفظ التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعه تبقى وفي سابعة تبقى وفي خامسة تبقى ، ورواه الطبراني عن عبادة بن الصامت يلفظ التمسوها في العشر الأواخر فانها في وتر في احدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أوخمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو في آخر ليلة فمن قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وهو عند أحمد يلفظ أخبرنا رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال هي في شهر رمضان في العشر الأواخر ليلة أحدى وعشرين ، وعند أحمد أيضاً عن ابن عمر بلفظ تحروا ليلة القدر فمن كان متحريا فليتحر هاليلة سبع وعشرين ورواه أحمد أيضا والترمذي والحاكم وابن ماجه عن أبي بكرة بلفظ التمسوها في العشر الاواخر في تسع يبقين أو سبع يبقين أو ثلاث يبقين أو آخر ليلة ، ورواه محمد بن نصر عن معاوية بلفظ النمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان . ۰۳۱ - ( التمسوا الرفيق قبل الطريق والجار قبل الدار ) رواه الطبراني في الكبير وابن أبي خيثمة والعسكري في الأمثال والخطيب في الجامع عن رافع بن خديج وفعه ، وسنده فيه متروك ، لكن له شاهد رواه العسكري عن على قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر حديثا طويلا في آخره الجار ثم الدار والرفيق ثم الطريق ، ورواه الخطيب في جامعه عن على أنه قال الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق والزاد قبل الرحيل ، ورواه أيضا عن خفاف بن ندبة أنه قال أتبت النبي فقلت يارسول الله على من تأمرني أن أنزل على فريش أم على لانصار أم أسلم أم غفار فقال ياخفاف ابتغ الرفيق قبل الطريق فان عرض لك أمر لم يضرك وان احتجت اليه رفدك ، وكلها ضعيفة ، لكن بالضامها يقوى فيصير حسن لغيره وفي قوله تعالى حكاية عن آسية ( رب ابن لي عندك بينا في الجنة ) ما يشير الجملة الثانية ورواه القضاعي بلفظ التمسوا الجار قبل شراء الدار والرفيق قبل الطريق انهي .