صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/188

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٨٤ متبادرين وكبروا وقالوا أبشر يا ابن الخطاب فان رسول اللہ صلى الله عليه وسلم دعا يوم الاثنين فقال اللهم أعز دينك بأحب الرجلين اليك إما أبو جهل بن هشام وإما عمر ابن الخطاب وانا نرجو أن تكون دعوة رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم فأبشر ، وروى اسحاق بن يوسف الأزرق عن أنس نحوه وذكر أنه كان في البيت أخته وزوجها و خباب وأنه توارى منه فلماعلم باسلامه ظهر وقال أبشر ياعمر فاني أرجو أن تكون دعوة رسول اللہ صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس استجيبت اللهم أعز الاسلام بعمر ابن الخطاب أو بعمرو بن هشام - الحديث ، وروى البغوي في معجم الصحابة عن ربيعة رفعه اللهم أعز الدين بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب ، وروى د ابن سعد في طبقاته عن سعيد بن المسيب مرسلا أنه قال كان رسول الله إذا رأى عمر بن الخطاب أوأبا جهل بن هشام قال اللهم اشدد دينك باحبهما اليك فشد دينه بعمر بن الخطاب ، وروى أيضا عن داودين الحصين والزهري أنهما قالا أسلم عمر بعد أن دخل رسول اللہ صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وبعد أربعين أونيف وأربعين بين رجال ونساء قد أسلموا قبله وقد كان رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم قال بالامس الاهم أين الاسلام بأحب الرجلين اليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام فلما أسلم عمر نزل جبريل عليه السلام فقال يا محمد استبشر أهل السماء باسلام عمر ، وروى الحاكم في المستدرك عن ابن عباس رفعه اللهم أيد الدين بعمر بن الخطاب ، وفي لفظ له اللهم أعز الاسلام بعمر وقال انه صحيح الاسناد ثم ساق له عنه شاهدا عن عائشة أن النبی صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة وقال صحيح على شرط الشيخين ، وروى ابن سعد عن الحسن رفعه مرسلا اللهم أعز الدين بعمر في طرق سوى هذه ، دل في المقاصد وما زعمه أبو بكر التاريخي من نقله عن عكرمة أنه سأل عن قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أيد الاسلام بعمر قال معاذ الله دين الاسلام أعز من ذلك ولكنه قال اللهم أعز عمر بالدين أو أبا جهل فأحسبه غير صحيح ، وقال في التمييز وأما ما يدور على الالسنة قولهم اللهم أبدأ وأعز الاسلام بأحد العمرين فلا