صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/196

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۲ إلى ٥٨٢ – ( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل قاله عليه الصلاة والسلام لابن عباس ) كما رواه أحمد والطبراني عنه ، لكن قال الحافظ ابن حجر اشتهرت هذه اللفظة حتى نسبها بعضهم للصحيحين ولم يصب انتهى . كذا في النجم ، وفيه أيضانعم أصل الحديث عند البخاري والترمذي عن ابن عباس قال ضمني التي صدره وقال اللهم عليه المحكمة وفي رواية عند البخاري عنه اللهم عليه الكتاب . ٥٨٣ --- (اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندى من عملي) رواه كم عن جابر بن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال واذنوباه فقال هذا القول مرتين فقال رسول اللہ صلى الله عليه وسلم قل اللهم مغفرتك ـ الحديث فقاله ثم قال عـد فعاد مرتين ثم قال له قم فقد غفر الله لك 584 - ( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيناوبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن البقين مايهون علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في دينا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ) رواه الترمذي والحاكم عن ابن عمر . و الهمزة مع الميم ) ٥٨٥ – ( أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ) قال في اللا لي. هو غير ثابت بهذا اللفظ ولعله مروى بالمعنى من أحاديث صحيحة ذكرتها في الاقضية من الذهب الابريز ، وقال في المقاصد أشتهر بين الاصوليين والفقهاء بل وقع في شرح مسلم للنووي في قوله صلى الله عليه وسلم انى لم أؤمر أن إنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم مانصه : معناه اني أمرت بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر كما قال النبي أنتهى ، قال ولا وجود له في كتب الحديث المشهورة ، ولا الأجزاء المنثورة ، وجزم الحافظ العراقي بأنه لا أصل له وكذا المزي وغيره ، وقال القاري ومن أنكره الحافظ ابن الملقن في تخريج أحاديث البيضاوي ، وقال الزركشي لا يعرف بهذا +