صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/208

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الإسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ، ووافقه الذهبي وغيره وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه ، وقال أبو حاتم ويحيى بن سعيد لا أصل له لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد طرقه لاصحيح ، ولا ضعيف ، فضلا أن يكون موضوعا ، وكذا قال الحافظ ابن حجر في فنوى له ، قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى ، وقال في اللالى. بعد كلام طويل والحاصل أن الحديث يننهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به انتهى ، وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي عند قولها ه كم أبانت عن علوم و أنه حسن خلافا لمن زعم وضعه انتهى ، وقال في الفتاوي الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر انتهى ، وقال ابن دقيق العيد لم يثبتوه ، وقيل إنه باطل وهو مشعر بتوقف، فياقالوه من الوضع ، بل صرح العلائي بذلك فقال وعندي فيه نظر ثم بين ما يشهد لكون أبي معاوية حدث به عن ابن عباس وهو ثقة حافظ يحتج بأفراده كابن عيينة وأضرابه قال فمن حكم على الحديث مع ذلك بالكذب فقد أخطأ وليس هو من الالفاظ المنكرة التي تأباها العقول بل هو كحديث أرحم أمتي بأمتى أبو بكر ، فليس الحديث بكذب لاسيما وقد أخرج الديلي بسند ضعيف جدا عن ابن عمر أنه قال علي بن أبي طالب باب حملة فمن دخل فيه كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً ، وأخرجه أيضا عن أبي ذر رفعه بلفظ على باب علمي ومبين لامتى ماأرسلت به من بعدى حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة ، ورواه أيضا عن ابن عباس رفعه أنا ميزان العلم وعلى كفتاه والحسن والحسين خيوطه ، وروى الديني بلا إسناد عن ابن مسعود رفعه أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها, على بابها ، وروي أيضا عن أنس مرفوعا انا مدينة العلم وعلى بابها ومعاوية حلقنها ، قال في المقاصد و بالجملة فكلها ضعيفة وألفاظ أكثرها ركيكة ، وأحسنها حديث ابن عباس بل هو حسن ، وقال النجم كاها ضعيفة واهية ، وقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجه