صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/21

ابن عباس مرفوعاً من حديث صدره أنه لم يكن نبي إلا له دعوة قتل مجرفة في الدنيا وإنى قد اختبأت دعوتي شفاعة لامتى وأنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولافت وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولإنخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر آدم فمن دونه يوم القيامة تحت لوائى ولا فخر . ورواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي سعيد الخدري يلفظ أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخرو بيدي لواء الحمد ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع ولافخر وما من نبي يومئذ آدم فمن دونه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر قال أبو العباس المرسي قدس سره معنى قوله صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم ولا فخر أي ولا أفتخر بالسيادة وإنما فخري بالعبودية قال : لا(۱) تدعني الا يباعبدها فانه أشرف أسمائي ونقل عن الشيخ الأكبر قدس سره الانور أنه روى الحديث بلفظ ولا فخر بالراي بدل الراء أي ولا تكبر . ۱۲ – ( الآدمى كالخلة اذا قطع رأسه مات ) أنظر هل هو حديث أم لا ، وذكره في شرح الأزهرية مثالا للكاف الجارة ولم يتعرض له الحلى في شرعه وهو من القلب على حد قوله كما طينت بالغين السياعا . ۱۳ – ( آفة الكذب النسيان ) قال في التمييز أورده جمع من الحفاظ في مصفاتهم پسند فيه ضعف وانقطاع وقال في الأصل رواه القضاعي والديلي عن على مرفوعاً بلفظ آفة الحديث الكذب وآفة المعلم النسيان وسنده ضعيف لكنه صحيح المعى ورواه الدارمي والعسكري عن الأعمش مرفوعا معضلا أو مرسلا بلفظ آفة العلم النسيان وإضاعته أن تحدث به غير أهله ورواه الخلعي في فوائده عن رؤبة (۲) بن الحجاج أنه قال قال لي النسابة البكرى للعلم آفة ونكد وهجنة فافته نسيانه و نكده الكتب (۱) في النسخ « ولا تدعني » زيادة واو ولعل الوزن لا يستقيم بها (۲) في المصرية « رواية » مكان « رؤية » وهو خطأ ظاهر . ( ۲ – كشف الخفا )