صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/212

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۰۸ اذناك فقال الشيخ والله يارسول الله ما يزال الله يريدنا بك يقينا ، لقد قلت في نفسي شيا ماسمعته أذناي فقال قل وأنا أسمع فقال قلت : غذوتك مولودا ومنتك يافعا تعل بمـا أجني عليك وتنهل إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت لسقمك الا سامرا أمليل كاني أنا المطروق دونك بالتي طرقت به دون فعيني تهمــل تخاف الردى نفسي عليك وانها لتعلم أن الموت وقت مؤجل فلمـا بلغت السن والغاية التي اليها مدي ما كنت فيك أؤمل جعلت جزائي غلظة وفظاظة كانك أنت المنعم المتفضـل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي فعلت كما الجار المجاور يفعل تراه معداً للخلاف كانه يرد على أهـل الصواب موكل ويروى بدل هذا الأخير قوله البيت : فأوليتني حق الجوار فلم تكن على بمال دون مالك تبخل قال فحينئذ أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيب ابنه وقال أنت ومالك لايبك ، وذكر فى لكشاف في تفسير سورة الاسراء بلفظ شكا رجل الى رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم اباه وانه يأخذ ماله فدعی به فاذا شيخ يتوكا" على عصى فسأله فقال انه كان ضعيفا وانا قوى وفقيرا وأنا عنى فكنت لا أمنعه شيئا من مالي واليوم أنا ضعيف وهو قوى وأنا فقير وهو غنى وهو يبخل على بماله فبكى عليه الصلاة والسلام وقال ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ثم قال للولد أنت ومالك لأبيك ، وقال مخرجه لم أجده ، وقال في المقاصد قال شيخنا أخرجه في معجم الصحابة من طريق وبيض له قال قلت وكانه رام ذكر الذي قبله ، والحديث عند البزار في مسنده عن عمر أن رجلا أني النبی صلى الله عليه وسلم فقال ان ابي يريد أن يأخذ مالى فذكره وهو منقطع ، وأخرجه الطبراني في معاجه الثلاثة عن ابن عمر قال أتى رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم يستعدى على والله قال أنه أخذ منى مالي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم أما علمت أنك ومالك من PHP