صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/222

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۱۸ مسلم وأحمد وأبوداود والنسائي عن الأوزاعي • 163 - ( ان التوبة تغسل الحوية وان الحسنات يذهبن السيآت ) رواه أبو نعيم عن شداد بن أوس ، زاد واذا ذكر العبد ربه في الرخاء أنجاه في البلاء وذلك بأن الله تعالى يقول لا أجمع لعبدي أبدا أمنين ولا أجمع له خوفين أن هو أمني في الدنيا خافني يوم أجمع فيه عبادي وان هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي في حظيرة القدس فيدوم له أمنه ولا أحقه فمن أسحقه إنتهى ، ورواه في الاحياء بلفظ ان الحسنات يذهبن السيئات كا يذهب الماء الوسخ ، لكن قال الزين العراقي في تخريجه لم أجده بهذا اللفظ ، وهو صحيح المعنى وبمعنى أتبع السيئة الحسنة تمحها ، - 664 – (ان أول ما يرفع من الناس الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة ورب مصل لاخير فيه ) رواه البيهقي عن عمر وسيأتى في أول ما يرفع ، ورواه الحكيم الترمذي ، عن زيد بن ثابت بلفظ أن أول ما يرفع من الناس الامانة وآخر ما يبقى من دينهم الصلاة ورب مصل لاخلاق له عند الله تعالى . 665 - (ان التجار هم الفجار ) قال النجم رواه الطبراني عن معاوية وأحمد والحاكم والبيهقي عن عبد الرحمن بن شبل ، زاد فقيل يارسول الله أليس قد أحل الله البيع قال نعم ولكنهم يحلفون فيأثمون ويحدثون فيكذبون ، نعم يستثنى الناجر الصدوق الأمين لأنه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين كما أخرجه الترمذي والحاكم عن أبي سعيد الخدري انتهى ، وقال ابن حجر الملكي في فتاواه الحديثية وادا على بعض الحفاظ المورد له بلفظ ان التجار هم الفجار الامن قال بيده هكذا وهكذا قال صدر الحديث الى الاستثناء وارد بل صحيح كما قاله الترمذي وهو أن رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم خرج الى المصلى فرأي الناس يتبايعون فقال يا معشر التجار فاستجابوا لرسول ان صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال التجار يبعثون يوم القيامة فجاراً إلامن اتقى الله و بر وصدق ، وفي رواية صحيحة ان التجارهم الفجار (