صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/226

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الله أجرا حتى قدموا المدينة فقالوا يارسول الله أخذ على كتاب الله أجرأ فذكره ، وعلقه البخاري في الاجارة جازما به فقال وقال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله ، لكنه في الطلب علقه أيضاً بصينة التمريض فقال ويذكر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل وانما علقه في الطب بصيغة التمريض مع إيراده له متصلا في صحيحه لروايته له بالمعنى ، وروى أبو نعيم عن أبي هريرة مرفوعا من أخذ أجرا على القرآن فذاك حظه من القرآن ، وأما مارواه أبو نعيم أيضاً ومن طريقه الديلي عن ابن عباس رفعه بلفظ فقد تعجل حسناته في الدنيا فيحمل أن ثبت على من تعين عليه التعليم - ٦٧٧- ( ان الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي الله الرضا ستخط فله السخط ) رواه الترمذي عن أنس ، ورواه أحمد عن محمود بن لبيد لكن بلفظ فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع . ٦٧٨- ( ان الله اذا استودع شيأ حفظه ) رواه البخاري في الأدب المفرد والبيهقي عن ابن عمر ، وبما يناسب إيراده هنا ماذكره عن عز الدين بن جماعة في كتاب هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك يقوله وليستودع ربه ما خلفه من أهل ومال وولد باخلاص وصدق نية فقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه استعرض الناس ذات يوم فرأى رجلا معه ابنه فقال مارأيت غرابا أشيه بغراب منك بهذا فقال يا أمير المؤمنين ما ولدته أمه إلا وهي ميتة فقال له عمر حدثنى قال خرجت في غزاة وأمه حامل به مثقلة فقلت لها حين ودعتها باخلاص وصدق نية أستودع الله مافي بطنك فنبت ثم قدمت فاذا بابي مغلق فقلت ما فعلت فلانة فقالوا ماتت فذهبت الى قيرها فبكيت عنده فلما كان من الليل قعدت مع بني عم لي تحدث وليس يستر نامن البقيع شي فارتفعت لى نار بين القبور فقلت لبنى عمي ما هذه النار فتفرقوا عنى حياء منى فأتيت أقربهم إلى فسألته فقال يرى على قبر زوجتك كل ليلة ناراً فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون ان كانت والله فيها علمت لصوامة قوامة عفيفة مسلمة انطلق -