صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/23

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

رضي ان آل أبي فلان ليسوا لى بأولياء انما ولي الله وصالحو المؤمنين وقال الشيخ - الزرقاني في مختصر المقاصد الحسنة هو حسن لغيره أنتهى وقال النجم وفي لفظ مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل محمد فقال كل تقى قال وروي عن على الله عنه وأنه السائل وأسانيده ضعيفة لكن له شواهد قال ورأيته في بعض كتب النحو بلفظ آلى كل مؤمن تقى ويستشهد به على اضافة الآل الى الضمير انتهى وقـد بين السخاوى شواهد، في كتابه ارتقاء الغرف وقد حمل الحليمي الحديث على كل تقى من قرابته خاصة دون عموم المؤمنين لحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا ضحى أتى بكبشين فذبح أحدهما عن أمته من شهد الله التوحيد وشهد له بالبلاغ وذبح الآخر عن محمد وآل محمد انتهى ، وأقول ينبغى حمل هذه الأحاديث وما أشبهها على الكاملين من آله وإلا فلا شك أن من صحت نسبته إليه فهو من آله وأن لم يكن تقيا حيث كان مؤمنا لان العقوق لا يقطع النسب ومحبتهم لكونهم من آله متحتمة على كل مؤمن لشرفهم بالانتساب اليه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (قل لا أسئلكم عليه أجرأ إلا المودة في القربى) وفي هذا مع زيادة قلت : لقد حاز آل المصطفى أشرف الفخر بنسبتهم للطاهر الطيب الذكر فحبهم فرض على كل مؤمن أشار اليسه الله في محكم الذكر ومن يدعي من غيرهم نسبة له فذلك ملعون أتى أقبح الوزر وقد خص منهم نسل زهراء الاشرف بأطراف تيجان من السندس الخضر ويغنيهم عن لبس ماخصهم به وجوه لهم أبهى من الشمس والبدر ولم يمتنع من غيرهم لبس أخضر على رأى من يعزى لاسيوط ذي الخبر وقد صححوا عن غيره حرمة الذي رآه مباحا فأعلم الحكم بالسبر ۱۸ – ( آمين خاتم رب العالمين على لسان عباده المؤمنين) رواه ابن عدى والطبراني في الدعاء عن أبي هريرة ورمز في الجامع الصغير لضعفه . ۱۹ – ( آمن شعر أمية بن أبي الصلت وكفر قلبه ) رواه أبو بكر بن الانباري