صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/230

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٢٦ أبي هريرةورواه مالك عن النعمان بن مرة مرسلا . 193 – ( ان الاسود إذا جاع سرق وإذا شبع ز في) رواه الطبراني في الأوسط وابن عدى عن عائشة مرفوعا بزيادة وان فيهم الخلتين صدق السياحة والبخل ، أورده ابن الجوزي في الموضوعات بلفظ الزنجي اذاجاع سرق واذا شبع زنى ، ولمشاهد عند الطبراني في الكبير عن ابن عباس قال قيل يارسول الله ما يمنع حبش بني المغيرة ان يأتوك إلا أنهم يخشون أن تردهم فقال لاخير في الحبش اذا جاعوا سرقوا واذ شبعوا زنوا وان فيهم لخصلتين حسنتين إطعام الطعام وبأس عند البأس ، ورواه البزار بلفظ لاخير في الحبش إن شبعوا زنوا وإن فيهم لخصلتين إطعام الطعام و أس عند البأس ، وعند الطبراني في الكبير عن أم أيمن قالت سمعت رسول الله يقول إنما الاسود لبطنه وفرجه ، وعنده أيضا عن ابن عباس بلفظ ذكر ي السودان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال دعوني من السودان فان الاسود لبطنه وفرجه وبعضها يوكد بعضا ، بل سند البزار حسن ، ولابي نعيم فيها أسنده الديلي من طريقه عن أبي رافع رفعه شر الرقيق الزنج أن شبعوا زنوا ، وقد اعتمد الحديث امامنا الشافعي فروى في مناقبه البيهقي عن المزني أنه قال كنت مع الشافعي في الجامع اذ دخل رجل يدور على النيام فقال الشافعي الربيع قم فقل له ذهب لك عبد أسود. مصاب باحدى عينيه قال الربيع فقمت اليه فقلت له فقال نعم فقلت تعاله فجاء إلى الشافعي فقال أبن عبدي قال مرتجده في الحبس ، فذهب الرجل فوجده في الحماس قال المزني فقلت له ا أخبرنا فقد حيرتنا ، فقال نعم رأيت رجلا دخل من باب المسجد يدور بين النياء فقلت يطلب هاربا ورأيته يجي، الى السودان دون البيض فقلت هرب له عبد أسود ورأيته يجيء الى ما يلى العين اليسرى فقلت مصاب باحدى عينه ، قلنا فما يدريك أنه في الحبس ؟ فقال ذكرت الحديث في العبيد إن جاعوا سرفوا وإن شبعوا زنوا فتأولت أن فعل أحدهما فكان كذلك . 694 - ( إن أهل الجنة ليضاحون الى العلماء في الجنة وذلك أنهم يزورون