صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/233

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۲۹ جدا فلا يعول عليه وكذا قول ابن عباس خلق الله الارواح قبل الاجسام بأربعة آلاف سنة وخلق الارزاق قبل الارواح بأربعة آلاف سنة فلم يثبت عن ابن عباس ، بل هو باطل عنه ، قاله ابن حجر المكي في فارية الحديثية . ۷۰۰ – ( إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله ) رواه البيهقي وأبو الشيخ والعسكري عن أبي الدرداء رفعه ، ورواه القضاعي عنه بلفظ الرزق أشدطلبا للعبدمن أجله ورواه الدارقطني في علله مرفوعا وموقوفا والصواب الموقوف كما قال البيهقي والدارقطني ، قال وروي عن أبي سعيد بمعناه مرفوعا وهو عند الطبراني في الأوسط عنه بلفظ لوفر أحدكم من رزقه لادرکه كما يدركه أجله ، ولابي نعيم والعسكري عن جابر رقعه لو أن ابن آدم يهرب من رزقه كا يهرب من الموت لادركه رزقه حكا يدركه الموت ، ورواه البيهقي عن جابر رفعه لالستبطوا الرزق فانه لم يكن عبد يموت حتى يبلغه آخر "رق فأجملوا في الطلب ورواه البيهقي عن عمر من قوله بلفظ مامن أمري، إلا وله أثر هو وأعته ورزق هو آكله وأجل هو بالغه وحتف هو قاتله حتى لو أن رجل هرب من رزقه لاتبعه حتى يدركه كما أن الموت يدرك من هرب منه ألا فاتقوا انه وأجملها في الطلب ، والعسكري عن عمر رفعه والذي بعثني بالحق إن الرزق ليصاب أحدكم كما يطليه أجله وله عن ابن مسعود في حديث سيأتي ان الله لا يعذب بقطع الرزق والعمل والرزق مقسوم وهو آت ابن آدم على أي سيرة سارها ليس تفوى تقي موائده ولا فجور فاجر بناقصه و بينه وبينه متر وهو في طلبه ، وبعض هذه الأحاديث يقوى بعضه الأحاديث الواهية مأرواه ابن عدى ومن جهته البيهقي عن ابن مسعود رفعه ما بال أقوام يسترجون المترفين ويستخفون باله بدين ويعملون القرآن مأوافق أهواءهم وما خالف أهوا هم تركوه فعند ذلك 4منون بعض ويكفرون بعض ويسعون فيها يدرك بغير سعى من المقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم والتجارة التي لاتبور ، قال البيهقي عقبه والمراد به واته على أن ماقدر اميد در