صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/235

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۳۱ . في التوراة ألا أن الرفق الخ ، وأخرج الطبراني عن جرير مرفوعا الرفق زيادة بركة ، وروى العسكري والقضاعي عن عائشة مرفوعا من أعطى ظله من الرفق فقدأعلى . حظه من خير الدنيا والاخرة ومن حرم حظه من الرفق فقدحرم حظه من خير الدنيا والآخرة ، وفي رواية للعسكرى عنها بلفظ اذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق ، ومثله للقضاعي عن أبي الدرداء مرفوعا ، وروي العسكري عن أنس مرفوعا ما كان الرفق في شي قط إلا زانه ولا كان المخرق في شيء قط إلا شانه ، ورواه عن جرير رفعه من يحرم الرفق يحرم الخير كله ، وروى البيهقي في مناقب الشافعي عن ابنه محمد أنه قال رآني أبي وأنا أعجل في بعض الأمر فقال يا بني رفقاً رفقاً فان المجلة تنقص الأعمال وبالرفق تدرك الآمال ثم ساق الشافعي سنده إلى أبي هريرة رفعه إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى عليه مالا يعطى على العنف وقال النجم وعند الطبراني عن ابن مسعود الرفق يمن والخرق شؤم ، وهو عند السيقى وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق فان الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه وإن المخرق لم يكن في شيء قط إلا شانه ، وعند الدارقطني في الافراد من أنس إذا أراد الله بأهل بيت خيرا نفعهم في الدين ووقر صغيرهم كبيرهم ورزقهم الرفق معيشتهم والقصد في نفقاتهم وبصرهم عيوبهم فيتوبوا منها ، وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملا . في ۷۰۷ – ( أن روح القدس نفث في روعي لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فأتقوا الله وأجملوا في الطلب ) رواه في مسند الفردوس عن جابر في حرف الهمزة ، ورواه في حرف النون عنه بلفظ تفت في روعي روح القدس أن نفسا لن تخرج من الدنيا حتى تستكمل رزقها ـ الحديث ، ورواه أبو نعيم والطبراني عن أبي أمامة والبزار عن حذيفة ، وأخرجه أيضا ابن أبي الدنيا وصححه الحاكم عن ابن مسعود كذا في فتح الباري • ۷۰۸ – ( أن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها ) ذكره في . +