صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/236

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الاحياء ، وقال العراقي في تخريج أحاديثه : رواه الترمذي الحكيم في النوادر والطبراني في الأوسط من حديث محمد بن مسلمة ، ولابن عبد البر في التمهيد نحوه من حديث أنس ، ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الفرح من حديث أبي هريرة ، واختلف في إسناده انتهى ، وعزاه الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث مسند الفردوس للطبراني عن محمد بن مسلمة انتهى وسكت عليه ، ورواه الطبراني في الكبير عن محمد بن مسلمة بلفظ ان لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا . ۲۰۹ – ( أن لكل شيء قلبا وقلب القرآن "يس ومن قرأها كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات) رواه الداري والترمذي عن أنس قال الترمذي غريب : قيل لان فيه هارون بن محمد لا يعرف ، وأجيب بأن غايته أنه ضعيف وهو يعمل به في الفضائل ، ورواه ابن الجزري في الحصن الحصين بلفظ قلب القرآن "يس لا يقرأها رجل يريد الله والدار الآخرة إلاغفر له اقرؤوها على موتاكم قال شارحه القارى : وروى مرفوعا ان من قرأها وهو خائف أمن أو جائع شبع أوعار كسي أو عاطش سقى في خلال كثيرة ، وروى الحارث بن أبي أسامة في مستده قيل في سنده نظار لكن يشهد له أنه صلى الله عليه وسلم في ليلة اجتماع قريش على قتله خرج وهو يقرأ أوائلها وذر عليهم التراب ، مع أن الحديث يعمل به في القضائل انتهى ، وقد يقال قراءة أولها لخاصية فيه دون باقيها فتدبر . ۷۹۰ - ( ان عليا رضي الله عنه حمل باب خيبر ) أخرجه الحاكم عن جابر بلفظ أن عليا لما انتهى إلى الحصن اجتبذ أحد أبوابها فألقاء بالارض فاجتمع عليه بعد سبعون رجلا فكان جهدهم أن أعادوا الباب ، وأخرجه ابن اسحاق في سيرته عن أبي رافع وأن السبعة لم يقلبوه ، وقال في اللآلىء زعم بعض العلماء أن هذا الحديث لا أصل له وأنما روى عن رعاع الناس ، وليس كما قال وذكر له طرقامنها أن سبعة لم يقلبوه ، ومنها أن سبعين لم يقلبوه ، ومنها أن أربعين لم يقلبوه أنتهى ملخصا .